الرئيس اليمني يؤكد لغريفيث دعم مسار السلام

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لدى لقائه المبعوث الأممي مارتن غريفيث (سبأ)
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لدى لقائه المبعوث الأممي مارتن غريفيث (سبأ)
TT

الرئيس اليمني يؤكد لغريفيث دعم مسار السلام

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لدى لقائه المبعوث الأممي مارتن غريفيث (سبأ)
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لدى لقائه المبعوث الأممي مارتن غريفيث (سبأ)

جدّد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم (الاثنين)، موقف بلاده الدائم نحو السلام، باعتباره «خيار ونهج الشعب التواق للأمن والاستقرار والوئام».
جاء خلال لقائه المبعوث الأممي مارتن غريفيث للوقوف على مستجدات ومساعي السلام؛ حيث أشار الرئيس هادي إلى جملة التنازلات التي قدمتها الحكومة الشرعية في سبيل ذلك، وقال: «للأسف لم تقابل إلا بصلف وتعنت وتمرد الميليشيات الانقلابية على كل الاتفاقات والتفاهمات، كما هو عهدها، وتعمل بكل وضوح على نقل التجربة الإيرانية لليمن، والتي لن يقبل بها شعبنا اليمني، ولن يرتضيها مطلقاً، مهما كلف ذلك الأمر من تضحيات».
وأكد الرئيس هادي على دعمه الدائم لجهود الأمم المتحدة لإرساء السلام في اليمن وفقاً لمرجعيات وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار 2216. وكذلك دعم عمل غريفيث للسير نحو تحقيق أهداف وتطلعات السلام المرجوة والمرتكزة على المرجعيات الثلاث، منوهاً أن «النتائج على الأرض منذ اتفاق ستوكهولم تشير بوضوح إلى عدم اكتراث الحوثيين أو حرصهم لتنفيذ بنوده، بل تجاوز مدده الزمنية». وتطلع إلى «عمل ملموس على الأرض (...)، وكذلك الحال فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى».
من جانبه، ثمّن المبعوث الأممي جهود الرئيس اليمني الدائمة نحو السلام ودعمه اللامحدود في الدفع إلى الأمام، وإنجاح كل المساعي والمشاورات الهادفة إلى تحقيق السلام، ومنها ملفات إطلاق وتبادل الأسرى بالتنسيق مع «الصليب الأحمر».
وأضاف غريفيث: «المجتمع الدولي يراقب عن كثب الوضع في اليمن بصورة عامة»، مؤكداً بذل مساعيه ومواصلة جهوده لما من شأنه «تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني».


مقالات ذات صلة

«الأمم المتحدة»: 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر سوء تغذية حاد

شمال افريقيا صورة ملتقطة في يناير 2024، تظهر نساءً وأطفالاً في مخيم زمزم للنازحين، بالقرب من الفاشر في شمال دارفور، السودان (رويترز)

«الأمم المتحدة»: 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر سوء تغذية حاد

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليوم (الجمعة)، إن نحو 3.2 ملايين طفل دون الخامسة يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد في السودان الذي يشهد حرباً عنيفة.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
المشرق العربي أكد لازاريني أن «الأونروا» تحظى بدعم مالي وسياسي قوي من السعودية (صور الأمم المتحدة) play-circle 01:02

لازاريني: متمسكون بالأمل ونتطلع لاستئناف الدعم الأميركي لـ«الأونروا»

تواجه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحديات غير مسبوقة، مع اقتراب موعد تنفيذ قرار الاحتلال الإسرائيلي منع عملها في الأراضي…

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن يتحدث عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من جنيف لأعضاء مجلس الأمن في نيويورك (الأمم المتحدة)

مسؤولان أمميان ينقلان المخاوف السورية إلى مجلس الأمن

نقل مسؤولان أمميان هواجس السوريين إلى مجلس الأمن بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وشدّدا على التمسك بمقتضيات القرار «2254» رغم تحفظات السلطات المؤقتة

علي بردى (واشنطن)
أوروبا جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)

مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، إن أكثر من 12300 مدني قُتلوا في الحرب الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو ثلاث سنوات.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي نازحون لبنانيون من قرى حدودية مع إسرائيل في إحدى مدارس مدينة صور (أرشيفية - الشرق الأوسط)

نداء أممي لجمع 370 مليون دولار لمساعدة المتضررين من الحرب في لبنان

أطلقت الأمم المتّحدة والحكومة اللبنانية، الثلاثا،ء نداء جديدا لجمع تبرّعات بقيمة 371.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للسكّان المتضرّرين.

«الشرق الأوسط» (الأمم المتّحدة)

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.