مطعم سنغافوري يتيح الأكل بمقصورات «إيرباص إيه 380»

حجز أكثر من 900 مقعد بعد 30 دقيقة فقط من بيع التذاكر

مطعم سنغافوري يتيح الأكل بمقصورات «إيرباص إيه 380»
TT

مطعم سنغافوري يتيح الأكل بمقصورات «إيرباص إيه 380»

مطعم سنغافوري يتيح الأكل بمقصورات «إيرباص إيه 380»

جرى اليوم (الاثنين) بيع تذاكر أكثر من 900 مقعد في مطعم "إيه 380 في تشانجي" التابع للخطوط الجوية السنغافورية، في غضون 30 دقيقة فقط من بدء فتح الحجوزات الخاصة بالتجربة الجديدة القائمة على فكرة تناول الطعام داخل طائرة إيرباص من طراز "إيه 380" وهي متوقفة على الأرض.
وأفادت صحيفة "ذا ستريتس تايمز" الاخبارية بأنه قد تمت دعوة العملاء الذين لم يتمكنوا من الحجز بعد الساعة 12:30 صباحا بالتوقيت المحلي، للانضمام إلى قائمة انتظار، والتي قد تم إغلاقها أيضا منذ ذلك الوقت.
وأكد متحدث باسم الخطوط الجوية السنغافورية لصحيفة "ذا ستريتس تايمز"، أنه قد تم حجز جميع المقاعد، مضيفا أنه "نظرا لقوة الطلب ورغبة العملاء، فمن المقرر أن تعيد الخطوط الجوية السنغافورية فتح (الحجز على) قائمة الانتظار لفترة محدودة من الساعة السادسة مساء اليوم للعملاء الذين ما زالوا يهتمون بتجربة مطعم "إيه 380 في تشانجي".
وتبلغ تكلفة الغداء لمدة ثلاث ساعات 50 دولارا في مقاعد الدرجة الاقتصادية بالطائرة، و90 دولارا لمن يرغبون في الجلوس في مقاعد الدرجة الاقتصادية الممتازة، و300 دولار لمقاعد درجة رجال الأعمال و600 دولار للجناحين.
يذكر أن سنغافورة المعروفة بكونها مركزا مزدحما للمسافرين لاغراض العمل والسياحة، قد تم وضعها قيد الإغلاق لمدة شهرين في أبريل (نيسان) الماضي، مما اضطر مكاتبها ومطاعمها إلى إغلاق أبوابها.
وكان رئيس مجموعة الخطوط الجوية السنغافورية جوه تشون فونج أعلن في العاشر من سبتمبر (أيلول) الماضي، أن خطوط الطيران الثلاثة التي تديرها مجموعته سوف تقوم بالاستغناء عن 4300 من موظفيها، بسبب تداعيات فيروس كورونا.



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.