قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية تتسبب باضطراب بلدة بولندية

قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية تتسبب باضطراب بلدة بولندية
TT

قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية تتسبب باضطراب بلدة بولندية

قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية تتسبب باضطراب بلدة بولندية

تستعد بلدة سونيوجسي البولندية لأسبوع من الاضطراب، حيث يستعد غواصو البحرية اليوم (الإثنين) لمحاولة إبطال مفعول قنبلة تزن عدة أطنان تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية لم يتم اكتشافها حتى عام 2019 في ميناء المدينة.
وتزن القنبلة البريطانية من طراز تولبوي 4. 5 طن، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وتم اكتشاف هذه القنبلة عندما كان العمال يحاولون تعميق قناة.
وستكون عملية الإزالة واحدة من بين الأكبر من نوعها في أوروبا.
وقال مسؤول بالبحرية لوكالة الأنباء البولندية (باب) إن الغواصين خصصوا يومين فقط لإزاحة القنبلة من الرمال التي تقع فيها. وبعد ذلك، سيحاول الفريق إبطال مفعولها.
وحذر مسؤولو المدينة من تعطل حركة المرور وخدمات العبارات حتى يوم الجمعة.
وتقع المدينة أيضًا على الحدود الألمانية. وطُلب من العمال الذين يتنقلون بانتظام عبر الحدود استخدام المعابر في مناطق أخرى أثناء العملية.
وسيتعين إجلاء حوالى 750 من سكان المدينة من منازلهم خلال المهمة التي تستمر لأسبوع.



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».