مقتل وإصابة عشرات المدنيين بانفجار عبوة في أفغانستان

جنود القوات الأفغانية خلال تدريبات عسكرية بحفلة تخرج في هراة أمس (أ.ف.ب)
جنود القوات الأفغانية خلال تدريبات عسكرية بحفلة تخرج في هراة أمس (أ.ف.ب)
TT

مقتل وإصابة عشرات المدنيين بانفجار عبوة في أفغانستان

جنود القوات الأفغانية خلال تدريبات عسكرية بحفلة تخرج في هراة أمس (أ.ف.ب)
جنود القوات الأفغانية خلال تدريبات عسكرية بحفلة تخرج في هراة أمس (أ.ف.ب)

أفادت وسائل إعلام أفغانية، أمس الأحد، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بين صفوف العسكريين والمدنيين في عبوة ناسفة استهدفت طريقا استراتيجيا في أفغانستان». وذكرت قناة «طلوع نيوز» الأفغانية نقلا عن مصادرها أن عشرة جنود من الجيش الوطني الأفغاني وثلاثة مدنيين قتلوا بالانفجار وأصيب ثلاثة آخرون.
وأضافت المصادر أن الحادث وقع أول من أمس بمنطقة باغواي بالإقليم وتابعت المصادر أنه بينما كانت تمر قافلة من القوات في المنطقة، اصطدمت سيارة «هامفي» باللغم مما أسفر عن مقتل أكثر من 12 شخصا، من بينهم مدنيون». ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم». وقال عضو مجلس الإقليم، أمين الله ايدين أمس الأحد إن 46 فردا على الأقل من القوات الأفغانية قتلوا أو أصيبوا أو أسروا من قبل عناصر حركة طالبان في أجزاء مختلفة من الإقليم، خلال الساعات الـ48 الماضية». وهذا الإقليم هو أول الأقاليم التي سقطت في أيدي طالبان في عام 2015. بعد أن انهار نظام الحركة في عام 2001.
ووسط استمرار سفك الدماء، ما زالت المفاوضات بين فريق تقوده الحكومة الأفغانية وممثلين عن طالبان في العاصمة القطرية، الدوحة، مستمرة في محاولة لتسوية الصراع». غير أنه بعد حوالي شهر من المباحثات، لم تحدث أي انفراجة واضحة». وفي زابول ذكر مسؤولون محليون في إقليم زابول جنوب أفغانستان أن 43 شخصا، معظمهم من أفراد قوات الأمن، كانوا محتجزين من قبل حركة طالبان في سجن بمنطقة «شاهجوي» بالإقليم، هربوا من السجن أمس الأحد وفروا إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة، طبقا لما ذكرته قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس». وقال حاكم إقليم زابول، محمد نبي أحمد زاي إن عناصر طالبان كانت قد أسرت قوات الأمن على الطريق السريع وأكد أنهم تمكنوا من الفرار من السجن التابع للحركة». وأضاف أحمد زاي أن 42 من الأشخاص الذين فروا وعددهم 43 من أفراد الجيش والشرطة». وقال إن عددا من هؤلاء الذين فروا تعرضوا للتعذيب على أيدي طالبان». وفي الوقت نفسه، ذكر بعض الفارين من السجن أنهم مستعدون للعودة إلى واجباتهم الوظيفية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.