التضخم في مصر يرتفع إلى 3.7 % في سبتمبر

ارتفاع التضخم يرجع إلى ارتفاع مجموعة الخضراوات 1.7 % وارتفاع أسعار مجموعة الحبوب والخبز 1.7 % (رويترز)
ارتفاع التضخم يرجع إلى ارتفاع مجموعة الخضراوات 1.7 % وارتفاع أسعار مجموعة الحبوب والخبز 1.7 % (رويترز)
TT

التضخم في مصر يرتفع إلى 3.7 % في سبتمبر

ارتفاع التضخم يرجع إلى ارتفاع مجموعة الخضراوات 1.7 % وارتفاع أسعار مجموعة الحبوب والخبز 1.7 % (رويترز)
ارتفاع التضخم يرجع إلى ارتفاع مجموعة الخضراوات 1.7 % وارتفاع أسعار مجموعة الحبوب والخبز 1.7 % (رويترز)

قال الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء، أمس السبت، إن تضخم أسعار المستهلكين بالمدن ارتفع إلى 3.7 في المائة على أساس سنوي في سبتمبر (أيلول) من 3.4 في المائة في أغسطس (آب).
بهذا يقل التضخم عن النطاق الذي يستهدفه البنك المركزي عند 9 في المائة تزيد ثلاث نقاط مئوية أو تنقصها.
ومقارنة مع الشهر السابق، ارتفعت الأسعار بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر، مقارنة مع انكماش في التضخم بنسبة 0.2 في المائة في أغسطس.
وعزا الجهاز ارتفاع التضخم إلى «ارتفاع مجموعة الخضراوات 1.7 في المائة... وارتفاع أسعار مجموعة الحبوب والخبز 1.7 في المائة».
وقررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، الشهر الماضي، على نحو غير متوقع، خفض كل من سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 50 نقطة أساس (0.5 في المائة) ليصل إلى 8.75 في المائة، و9.75 في المائة، و9.25 في المائة على الترتيب. وجاء القرار ليقدم «الدعم المناسب» للنشاط الاقتصادي، ولمواصلة الحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط، حسب البنك.
على صعيد آخر، أعلن البنك المركزي المصري عن تأسيس وإطلاق شركة «إيجي كاش» للحلول التكنولوجية للمعاملات النقدية المتخصصة في تقديم الخدمات المتعلقة بتداول النقد، خصوصاً نقل الأموال وتغذية الصرافات الآلية، وفقاً لأحدث النظم التكنولوجية للمراقبة والإدارة عالمياً.
وذكرت تقارير محلية، أن الشركة ستقوم بتغطية جميع أنحاء الجمهورية، خصوصاً في الأقاليم والمحافظات والمناطق النائية. ويساهم البنك المركزي في رأسمال الشركة الجديدة بحصة تصل إلى 35 في المائة، بينما تمتلك بنوك الأهلي ومصر والقاهرة، وجهات أخرى، الحصة المتبقية. ووقعت الشركة، الأسبوع الماضي، عقداً لنقل الأموال مع البنك الأهلي المصري، وينتظر توقيع عقد مع بنك مصر الأسبوع المقبل.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة «إيجي كاش» للحلول التكنولوجية للمعاملات النقدية اللواء هاني عمر، إن تأسيس الشركة يأتي في إطار التطوير الشامل الذي يقوم بتنفيذه البنك المركزي للجهاز المصرفي، ليس فقط على صعيد الأعمال والأنشطة المصرفية، بل يمتد إلى كافة الأنشطة المرتبطة، منها عمليات نقل الأموال بوسائل تكنولوجية أكثر أماناً، التي تسهل الوصول إلى كافة شرائح الشعب المصري في مختلف مناطق الجمهورية بما يخدم هدفاً رئيسياً للبنك المركزي، وهو تحقيق الشمول المالي.
وأضاف أن الشركة تستهدف في المرحلة الأولى تغطية السوق المصرية، ثم التوسع لاحقاً خارجياً، خصوصاً في أفريقيا والدول العربية.


مقالات ذات صلة

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

الاقتصاد منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

وقّعت مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية اتفاقين باستثمارات 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

الاقتصاد اجتماع وزير البترول  والثروة المعدنية المصري كريم بدوي بمسؤولي شركة «إكسون موبيل» (وزارة البترول والثروة المعدنية)

«إكسون موبيل» تستعد لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز في مصر

ستبدأ شركة «إكسون موبيل» المتخصصة في أعمال التنقيب عن البترول وصناعة البتروكيماويات يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بأنشطة الحفر البحري للتنقيب عن الغاز.

«الشرق الأوسط» (لندن )
العالم العربي مصريون يلجأون للمعارض لشراء احتياجاتهم مع ارتفاع الأسعار (الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية)

الغلاء يُخلخل الطبقة الوسطى في مصر... رغم «التنازلات»

دخلت الطبقة الوسطى في مصر مرحلة إعادة ترتيب الأولويات، بعدما لم يعد تقليص الرفاهيات كافياً لاستيعاب الزيادات المستمرة في الأسعار، فتبدلت معيشتها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر في العاصمة الإدارية الجديدة (مجلس الوزراء المصري)

مصر وقطر ستتعاونان في مشروع عقاري «مهم للغاية» بالساحل الشمالي

قال مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، إن مصر وقطر ستتعاونان خلال المرحلة المقبلة في مشروع استثماري عقاري «مهم للغاية» في منطقة الساحل الشمالي المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

حذّر تقرير أممي من زيادة نسبة خدمة الدين الخارجي في البلدان العربية، بعد أن تضخّم الدين العام المستحق من عام 2010 إلى 2023، بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
TT

سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)

شهدت سوق العمل في أوروبا تراجعاً بالربع الثالث من العام، مما يشير إلى استمرار التراجع في ضغوط التضخم، وهو ما قد يبرر مزيداً من خفض أسعار الفائدة، بحسب بيانات صدرت الاثنين.

وتباطأ ارتفاع تكاليف العمالة في منطقة اليورو إلى 4.6 في المائة في الربع الثالث، مقارنة بـ5.2 في المائة في الربع السابق، في حين انخفض معدل الوظائف الشاغرة إلى 2.5 في المائة من 2.6 في المائة، وهو تراجع مستمر منذ معظم العامين الماضيين، وفقاً لبيانات «يوروستات».

وتُعزى ضغوط سوق العمل الضيقة إلى دورها الكبير في تقييد سياسة البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة، خوفاً من أن تؤدي زيادة الأجور بشكل سريع إلى ارتفاع تكاليف قطاع الخدمات المحلي. ومع ذلك، بدأ الاقتصاد في التباطؤ، حيث بدأ العمال في تخفيف مطالباتهم بالأجور من أجل الحفاظ على وظائفهم، وهو ما يعزز الحجة التي تقدّمها كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، لدعم مزيد من التيسير في السياسة النقدية.

وبينما لا تزال الشركات تحافظ على معدلات توظيف مرتفعة، فإنها أوقفت عمليات التوظيف الجديدة بشكل حاد، وذلك مع تكدس العمالة في محاولة لضمان توفر القوى العاملة الكافية للتحسن المنتظر.

وفيما يتعلق بأكبر اقتصادات منطقة اليورو، سجلت ألمانيا أكبر انخفاض في تضخم تكلفة العمالة، حيث تراجع الرقم إلى 4.2 في المائة في الربع الثالث من 6 في المائة بالربع السابق. وتشير الاتفاقيات المبرمة مع أكبر النقابات العمالية في ألمانيا إلى انخفاض أكبر في الأشهر المقبلة، حيث يُتوقع أن ينكمش أكبر اقتصاد في المنطقة للعام الثاني على التوالي في عام 2024 بسبب ضعف الطلب على الصادرات، وارتفاع تكاليف الطاقة.

وعلى الرغم من تعافي الأجور المعدلة حسب التضخم إلى حد كبير إلى مستويات ما قبل الزيادة الكبيرة في نمو الأسعار، فإن العمال لم يتلقوا زيادات ملحوظة في الأجور، حيث تدعي الشركات أن نمو الإنتاجية كان ضعيفاً للغاية، ولا يوجد ما يبرر مزيداً من الزيادة في الدخل الحقيقي. كما انخفض معدل الشواغر الوظيفية، حيث سجل أقل من 2 في المائة في قطاع التصنيع، فيما انخفض أو استقر في معظم الفئات الوظيفية الأخرى.