صور... كوريا الشمالية تستعرض صواريخ باليستية ضخمة عابرة للقارات

صاروخ على عربة تجرها 22 عجلة في العرض العسكري الكوري الشمالي (أ.ب)
صاروخ على عربة تجرها 22 عجلة في العرض العسكري الكوري الشمالي (أ.ب)
TT

صور... كوريا الشمالية تستعرض صواريخ باليستية ضخمة عابرة للقارات

صاروخ على عربة تجرها 22 عجلة في العرض العسكري الكوري الشمالي (أ.ب)
صاروخ على عربة تجرها 22 عجلة في العرض العسكري الكوري الشمالي (أ.ب)

استعرضت كوريا الشمالية صواريخ بالسيتية جديدة ضخمة عابرة للقارات خلال عرض عسكري اليوم (السبت)، وفق ما أفاد محللون، بينما بث التلفزيون الرسمي لقطات للصواريخ لدى عرضها في بيونغ يانغ.
وتم تحميل كل صاروخ على عربة تجرها 22 عجلة، بينما أفاد أنكيت باندا من «اتحاد العلماء الأميركيين» عبر «تويتر»، بأن هذا الطراز هو «أكبر صاروخ متحرّك بوقود سائل على الإطلاق».
وهذه أول مرة تعرض خلالها كوريا الشمالية صواريخ باليستية عابرة للقارات خلال عرض عسكري منذ عام 2018.

وأعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم (السبت)، أن بلاده ستواصل تعزيز جيشها. وصرّح الزعيم الكوري الشمالي، في خطاب بثّه التلفزيون الرسمي، «سنواصل تعزيز جيشنا لأغراض الدفاع عن النفس والردع».
وأظهرت مشاهد نقلتها قناة «كاي سي تي في» الرسمية طوابير من الجنود المسلحين والآليات العسكرية مصطفّة في شوارع بيونغ يانغ، مستعدة للتوجه إلى ميدان كيم إيل سونغ، مؤسس النظام.

وعموماً، تُسلط الأضواء خلال العرض على نوع الصواريخ التي تريد بيونغ يانغ إظهارها، والتي تشكل موضع متابعة المراقبين لتكوين فكرة عن مدى تطوّر برنامج الأسلحة الكوري الشمالي.
خلافاً للعروض السابقة، لم تتم دعوة أي وسيلة إعلامية أجنبية. وتم إغلاق العديد من السفارات بسبب القيود الصحية، الأمر الذي يجعل عدد المراقبين الأجانب محدوداً.

ويقول الخبراء إن كوريا الشمالية واصلت برنامجيها النووي والباليستي، وتبرر الأمر بالتهديد الأميركي بما في ذلك خلال المفاوضات مع الولايات المتحدة المتعثرة منذ أكثر من عام.
ويرى بعض الخبراء أن بيونغ يانغ يمكن أن تعرض صاروخ بحر - أرض باليستياً استراتيجياً جديداً (إم إس بي إس) أو صاروخاً باليستياً عابراً للقارات (آي سي بي إم) يمكن أن يبلغ القارة الأميركية، وكذلك صاروخاً يتضمن أجساماً متعددة ما يسمح بخداع الأنظمة الدفاعية الأميركية.

وفي أواخر ديسمبر (كانون الأول)، هدّد الزعيم الكوري الشمالي بعرض «سلاح استراتيجي جديد»، لكن بعض الخبراء يقولون إن بيونع يانغ ليست لديها النية لإثارة حفيظة البيت الأبيض قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ورأت الخبيرة في الشؤون الكورية الشمالية راشيل لي، التي كانت تعمل سابقاً لصالح الإدارة الأميركية، أن عرض هذه الأسلحة الاستراتيجية «يتسق مع وعود كيم جونغ أون»، إذ إنه أقلّ استفزازاً من إجراء تجربة عسكرية، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وتضيف أن في هذا السياق، الرسالة التي يوجّهها النظام خلال العرض العسكري يجب أن تكون خصوصاً للشعب الكوري الشمالي عبر تسليط الضوء على «إنجازات الحزب والوحدة حول الزعيم وتحسين الاقتصاد قبل المؤتمر الثامن للحزب»، في إشارة إلى اجتماع مرتقب في يناير (كانون الثاني).
ويبقى أن الحدث الذي يشارك فيه آلاف الأشخاص، يمكن أن يكون مؤاتياً جداً لتفشي «كوفيد - 19»، إلا في حال اتخاذ «تدابير قصوى»، وفق قول هاري كازيانيس من مركز المصلحة الوطنية للأبحاث. ويضيف أن هذا النوع من التدابير «غير مرجح إطلاقاً»، مشيراً إلى أن «الكمامات والصواريخ لا تتماشى مع بعضها».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.