الرئيس الصيني يعتزم «توطيد العلاقات» مع كوريا الشمالية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (يسار) يصافح الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال اجتماعهما في الصين (أرشيفية - إ.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (يسار) يصافح الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال اجتماعهما في الصين (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

الرئيس الصيني يعتزم «توطيد العلاقات» مع كوريا الشمالية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (يسار) يصافح الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال اجتماعهما في الصين (أرشيفية - إ.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (يسار) يصافح الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال اجتماعهما في الصين (أرشيفية - إ.ب.أ)

نقلت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم السبت عن الرئيس الصيني شي جينبينغ قوله إنه يعتزم تعميق العلاقات مع بيونغ يانغ.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية عن شي قوله في رسالة تهنئة للزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون بمناسبة الذكرى السنوية لإنشاء الحزب الحاكم في كوريا الشمالية: «نعتزم الدفاع عن العلاقات الصينية الكورية بنجاح وتوطيدها وتطويرها مع الرفاق الكوريين».
ويوافق اليوم (السبت) ذكرى مرور 75 عاماً لتأسيس حزب العمال الكوري الحاكم، ومن المتوقع أن تشمل الفعاليات عرضاً عسكرياً كبيراً قد يضم بعض الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية بعيدة المدى، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية عن شي قوله إنه «سعيد جداً» بالإنجازات التي حققتها كوريا الشمالية في السنوات الأخيرة من خلال التواصل مع الدول الأجنبية في مواجهة الصعوبات والتحديات.
وبعد سنوات من العلاقات الفاترة التي انضمت خلالها الصين إلى الولايات المتحدة ودول أخرى في فرض عقوبات على كوريا الشمالية بسبب أسلحتها النووية وبرامجها للصواريخ الباليستية.
اجتمع شي وكيم خمس مرات في عامي 2018 و2019. وشملت الحملة الدبلوماسية الكورية الشمالية اجتماع كيم مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ورغم إعلان كوريا الشمالية عدم تسجيل أي حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد فقد أدى الإغلاق الصارم للحدود والإجراءات الأخرى التي فرضتها لمنع تفشي المرض إلى زيادة الضغوط على اقتصادها الذي يعتمد بشكل كبير على التجارة مع الصين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.