«إمكانات البديل الأجنبي» تحدد مصير «كبير الأهلي»

إدارة النادي بدأت في عرض ملفات للاعبين على غروس

غروس خلال أحد اجتماعاته بلاعبي الأهلي
غروس خلال أحد اجتماعاته بلاعبي الأهلي
TT

«إمكانات البديل الأجنبي» تحدد مصير «كبير الأهلي»

غروس خلال أحد اجتماعاته بلاعبي الأهلي
غروس خلال أحد اجتماعاته بلاعبي الأهلي

أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن أصحاب القرار بالنادي الأهلي شرعوا في عرض عدد من اللاعبين الأجانب على كريستيان غروس مدرب الفريق الأول، تمهيدا لاختيار أحدهم وإنهاء التعاقد معه مع بدء فترة الانتقالات الشتوية في العاشر من شهر يناير (كانون الثاني) الجاري.
ويبرز اسم لاعب الوسط الإسباني داني كونتيانا كهدف يسعى الجهاز الفني لاستبداله بعد التعاقد معه مطلع الموسم الحالي نتيجة عدم الاقتناع بالمستوى الفني لذي قدمه اللاعب خلال المرحلة الماضية حيث يرغب المدرب بلاعب طرف فعال أكثر، بينما ما زال مصير المهاجم الهولندي من أصول مغربية مصطفى الكبير غامضا من جهة استمراره أو العمل على استبداله في ظل تمسك المدرب باللاعب خلال الفترة الماضية.
وتأتي تحركات مسؤولي النادي الأهلي لتدعيم الفريق الكروي بعناصر بارزة وقادرة على تحقيق الإضافة الفنية المطلوبة لباقي اللاعبين في ظل انتظار الفريق عدة استحقاقات محليا وخارجيا ممثل في المشاركة بدوري الأبطال الآسيوي في نسخته الحالية حيث ينتظر فريق الأهلي في الـ17 من شهر فبراير (شباط) المقبل الفائز من لقاء القادسية الكويتي والوحدات الأردني لملاقاته على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة من مباراة واحدة بنظام خروج المغلوب حيث يلتحق المنتصر بفرق المجموعة الرابعة بالبطولة والتي تضم ناساف الأوزبكي والأهلي الإماراتي وتراكتور الإيراني.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة أن قرار استبدال اللاعب مصطفى الكبير يتوقف على اسم اللاعب البديل وإمكاناته الفنية، بالإضافة لمناسبته لطريقة ومنهجية الجهاز الفني بالأهلي، بينما يضم ملف اللاعبين الأجانب المرشحين من قبل أصحاب القرار عددا من أسماء اللاعبين العرب من دول المغرب وتونس، بالإضافة لوضع اللاعب البرازيلي روجرويو لاعب نادي الكويت الكويتي الذي التحق بصفوف فريق الشباب السعودي مطلع الموسم الحالي قبل إنهاء إعارته قبل عدة أيام من ضمن خيارات مسيري النادي الأهلي كحل بديل في حالة عدم التوصل على اتفاق مع الأسماء المستهدفة أولا.
من جهة أخرى أنهت إدارة النادي ارتباطها مع لاعب المحور الكولومبي خايرو بالومينو بصورة رسمية بعد توقيع مخالصة مالية معه بعد أن تعاقدت معه مطلع الموسم الحالي لمدة موسمين وتسريحه لعدم حاجة الجهاز الفني بقيادة المدرب غروس لخدماته حيث عاد اللاعب لناديه السابق أتليتكو ناسيونال الكولومبي بعقد يمتد لـ3 سنوات.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.