غضب في تشيلي بعد قرارات ركلات الجزاء

فيدال نجم تشيلي شعر بالظلم (رويترز)

صب لاعبو تشيلي غضبهم على الحكام والمسؤولين في اتحاد أميركا الجنوبية (الكونيمبول) بعد عدة قرارات ضدهم في الهزيمة 2 - 1 أمام أوروغواي في افتتاح تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2022 في مونتفيديو الليلة قبل الماضية.
وافتتح لويس سواريز التسجيل لأوروغواي من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول احتسبها الحكم بعد تدخل حكم الفيديو المساعد. وفي تكرار للجدل المثار في الدوري الإنجليزي هذا الموسم احتاج الحكم القادم من باراغواي إلى وقت طويل قبل أن يحتسب الركلة بعدما ارتدت الكرة من جسد سيباستيان فيغا لتصطدم بيده.
وأدرك أليكسيس سانشيز التعادل للفريق الضيف في بداية الشوط الثاني لكن البديل ماكسي غوميز انتزع فوزا غير مستحق لأوروغواي في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع. وزاد غضب تشيلي بعد رفض الحكم مراجعة ركلتي جزاء لها إحداهما من لمسة يد واضحة في الدقائق الأخيرة. وهدد اتحاد اللاعبين في تشيلي باحتجاج ضد اتحاد الكونيمبول بسبب «الافتقار للمعايير الواضحة» في اتخاذ القرارات. وعبر لاعبون حاليون وسابقون عن غضبهم. وكتب غاري ميديل، قائد المنتخب الذي أبعدته الإصابة عن المباراة، في مواقع التواصل الاجتماعي «لن أقول أي شيء حتى لا أقع في المتاعب. لكن ما حدث كان فظيعا يا الكونيمبول». وقال إيفان زامورانو المهاجم السابق للمنتخب «إلى متى سنسمح بهذه السرقات في أميركا الجنوبية. لصوص. المباراة تم إهداؤها إلى أوروغواي». من جانبه، أعرب رتورو فيدال عن إحساسه بالظلم.