«جولة ترفيهية» للاعبي الأخضر قبل السفر إلى سيدني

كوزمين للثلاثي السعودي المبعد: أحتاج إليكم حتى 10 يناير

جانب من تدريبات اللاعبين صباح أمس  -  حارس المنتخب السعودي عبد الله العنزي في تدريبات خاصة أمس
جانب من تدريبات اللاعبين صباح أمس - حارس المنتخب السعودي عبد الله العنزي في تدريبات خاصة أمس
TT

«جولة ترفيهية» للاعبي الأخضر قبل السفر إلى سيدني

جانب من تدريبات اللاعبين صباح أمس  -  حارس المنتخب السعودي عبد الله العنزي في تدريبات خاصة أمس
جانب من تدريبات اللاعبين صباح أمس - حارس المنتخب السعودي عبد الله العنزي في تدريبات خاصة أمس

استأنف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم صباح أمس (الأربعاء) حصصه التدريبية في المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي استعدادا لخوض منافسات كأس آسيا 2015م، بعد أن خاض اللقاء الودي أمام المنتخب البحريني، مساء أول من أمس، والذي خسر نتيجتها بـ4 أهداف مقابل هدف وحيد.
وعمد المدير الفني الروماني كوزمين أولاريو إلى تقسيم لاعبي المنتخب في الحصة التدريبية الصباحية إلى مجموعتين الأولى ضمت اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية في لقاء المنتخب وهم عبد الله العنزي وماجد المرشدي وحسن معاذ وعبد الله الزوري ووليد باخشوين وفهد المولد ومصطفى البصاص ويحيى الشهري ونايف هزازي، بالإضافة لتيسير الجاسم رغم شعوره ببعض الألم في عضلة الفخذ الأمامية للقدم اليسرى.
وخصصت للمجموعة الأولى تمارين استرجاعية أجريت في صالة الحديد بمقر إقامة المنتخب برفقة المعد البدني ليندرو كوري أيوب استخدام في بداية الحصة التدريبية أدوات اللياقة ثم تمارين الإطالة واختتمت الحصة باستخدام السونا والجاكوزي في النادي الصحي، في حين ضمت المجموعة الثانية بقية لاعبي المنتخب وأجريت الحصة التدريبية الصباحية على ملعب سبرنق كريك نايتشر ريزرف بمدينة سرف كوست الأسترالية.
وذهب كوزمين إلى تنويع الحصة التدريبية ما بين التمارين اللياقية والتكتيكية، حيث استهل الحصة التدريبية بتمارين الإحماء وثم طبق الكثير من الجمل التكتيكية التي ركزت على اللعب بالأطراف وتنفيذ العرضيات المثالية، وكذلك اللعب على طريقة «لاعب ضد لاعب».
واختتمت الحصة التدريبية بمناورة أجريت على ربع مساحة الملعب.
وعلى صعيد متصل، شهدت الحصة التدريبية انخراط لاعب خط الوسط سالم الدوسري في التدريبات بعد تماثله للشفاء من نزلة البرد التي تعرض له منذ يوم الاثنين الماضي.
كما شهدت الحصة التدريبية الصباحية عدم مشاركة لاعب خط الوسط إبراهيم غالب لإجرائه كشوفات طبية في أحد مستشفيات مدينة سرف كوست في موضع إصابته في اليد اليسرى من أجل الاطمئنان عليه.
ومنح كوزمين لاعبي المنتخب السعودي راحة عن الحصة التدريبية المسائية ومنحهم فرصة التجول الحر في مدينة ملبورن الأسترالية القريبة من مدينة سرف كوست مقر إقامة الأخضر السعودي قبل أن ينهوا جولتهم الحرة عند الساعة الـ10 مساء بتوقيت أستراليا.
واجتمع كوزمين قبل بدء الحصة الصباحية أمس بلاعبي المنتخب، وأشار خلال كلمته إلى أنه بحاجه جميع لاعبي المنتخب بأن يكونوا معه طوال منافسات كأس آسيا، مشيرا إلى أن أنظمة الاتحاد الآسيوي تحتم عليه تسليم قائمة 23 لاعبا، مؤكدا لهم أنها ليست القائمة النهائية، كون النظام يسمح له بأن يستعين بهم قبل انطلاقة أول مباراة للمنتخب بـ6 ساعات.
وطالب كوزمين بأهمية الاستفادة من هذه المرحلة كونها البروفة الحقيقية قبل الدخول في المعترك الآسيوي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.