روسيا ومصر تجريان مناورات بحرية مشتركة في البحر الأسود

سفينة حربية روسية (أرشيفية - رويترز)
سفينة حربية روسية (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا ومصر تجريان مناورات بحرية مشتركة في البحر الأسود

سفينة حربية روسية (أرشيفية - رويترز)
سفينة حربية روسية (أرشيفية - رويترز)

كشفت وسائل الإعلام الروسية عن استعداد البحرية في روسيا ومصر لإجراء مناورات هي الأولى من نوعها في البحر الأسود.
وقالت وسائل الإعلام الروسية، إنه بحسب المكتب الصحافي للمنطقة العسكرية الجنوبية الروسية، فإن ممثلي البحرية في البلدين عقدوا في مدينة نوفوروسيسك مؤتمراً لمدة ثلاثة أيام بشأن إعداد التدريبات المشتركة «جسر الصداقة - 2020»، والتي ستقام لأول مرة في البحر الأسود، بحسب قناة «روسيا اليوم».
ووافق الجيشان، الروسي والمصري، خلال الاجتماع على خطة مناورات مشتركة، حيث ستعمل مجموعات تكتيكية من السفن الحربية التابعة لأسطول البحر الأسود في البحرية الروسية، والبحرية المصرية، بدعم من الطيران على مهام مشتركة لحماية الطرق البحرية من التهديدات المختلفة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ووفقاً لخطة واحدة، سيتم نشر القوات لتنظيم الاتصالات وتجديد الإمدادات في عرض البحر، وسيتم تنفيذ إجراءات عمليات التفتيش ضد السفن المشبوهة، وإطلاق الصواريخ والمدفعية من أسلحة السفن.
وأضافت الخدمة الصحافية للمنطقة العسكرية الجنوبية، أن أهداف التمرين هي تعزيز وتطوير التعاون العسكري بين البحرية المصرية والبحرية الروسية بما يخدم الأمن والاستقرار في البحر، وكذلك تبادل الخبرات بين الأفراد في صد التهديدات المختلفة في مناطق الملاحة المكثفة.
وبدأ التعاون بين روسيا ومصر في مجال التدريب والمناورات في عام 2019 بالتدريبات المشتركة لقوات الدفاع الجوي الروسية ومصر، «سهم الصداقة - 2019».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.