وزير الاقتصاد الإماراتي يكرم «سعودي أوجيه» بـ«وشاح التميز» على جهودها وإنجازاتها في مجال الإنشاءات

وزير الاقتصاد الإماراتي يكرم «سعودي أوجيه» بـ«وشاح التميز» على جهودها وإنجازاتها في مجال الإنشاءات
TT

وزير الاقتصاد الإماراتي يكرم «سعودي أوجيه» بـ«وشاح التميز» على جهودها وإنجازاتها في مجال الإنشاءات

وزير الاقتصاد الإماراتي يكرم «سعودي أوجيه» بـ«وشاح التميز» على جهودها وإنجازاتها في مجال الإنشاءات

* كرم وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان بن سعيد المنصوري، شركة «سعودي أوجيه» بـ«الوشاح الذهبي للتميز»، وذلك عما قدمته الشركة من إنجازات وبصمات من النجاح في مجال أعمالها، انعكست على التنمية والاقتصاد، وذلك خلال حفل «أكاديمية تتويج جوائز التميز» في المنطقة العربية، الذي أقيم في إمارة دبي.
وتسلم جائزة تكريم شركة «سعودي أوجيه» المهندس فهد المسبحي، مستشار نائب رئيس مجلس الإدارة في الشركة، من يد الوزير المنصوري، وذلك خلال الحفل الذي شهد حضور الدكتور محمد عيسى العدوان السفير لشؤون التعاون العربي في المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية، وممثلي هيئات دبلوماسية معتمدة لدى دولة الإمارات، وعدد من المسؤولين الحكوميين، ومشاركين من الدول العربية، ومن الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وإعلاميين، حفل مراسم التتويج الرسمية لقيادات من الشرطة الإماراتية والمصارف وقطاع الأعمال على مستوى المنطقة العربية.
وقال سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد الإماراتي خلال كلمته في الحفل: «إننا اليوم مجتمعون هنا لنقول شكرا لكم، شكرا لكافة مساهماتكم الحضارية التي شكلت جزءا محوريا من منظومة تطوير منطقتنا العربية والارتقاء بها إلى آفاق المستقبل المشرق».
من جهته، قال بيار مكرزل، رئيس أكاديمية جوائز التميز بالمنطقة العربية، إن «الحدث، وعلى الرغم من دلالته لجهة الاحتفاء وتتويج أصحاب المبادرات والإنجازات في عالم القيادة والإدارة وما يتعلق بمسائل التميز والجودة ومعايير المسؤولية الاجتماعية، فإنه يكتسب أهمية خاصة في نفوسنا لجهة التطور الكبير الذي حدث في العالم العربي على مستوى تطبيق نظريات القيادة والإدارة والتنظيم، حتى وصل إلى مرحلة تجاوز فيها كل النظريات التقليدية من النجاح، ووصل اليوم إلى تقييم (التميز)، وهي بلا شك نقلة نوعية كبيرة قامت بها دولة الإمارات العربية وبعض الدول في المنطقة العربية».



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».