ترمب قد يشارك في تجمع انتخابي السبت بولاية فلوريدا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء خروجه من المستشفى عائداً إلى البيت الأبيض (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء خروجه من المستشفى عائداً إلى البيت الأبيض (أ.ب)
TT

ترمب قد يشارك في تجمع انتخابي السبت بولاية فلوريدا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء خروجه من المستشفى عائداً إلى البيت الأبيض (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء خروجه من المستشفى عائداً إلى البيت الأبيض (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي لا يزال يتعافى من «كوفيد – 19» في مقابلة مع «فوكس نيوز» في وقت متأخر أمس (الخميس)، أنه يريد تنظيم تجمع انتخابي غداً (السبت)، على الأرجح في فلوريدا.
وقال ترمب «أعتقد أنني سأحاول تنظيم تجمّع ليل السبت إذا كان لدينا ما يكفي من الوقت لذلك. نريد تنظيم تجمع، على الأرجح في فلوريدا ليل السبت»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضاف ترمب، أنه قد ينظم تجمعاً آخر الأحد في بنسلفانيا. وقال «أشعر أنني بحالة جيدة جداً»؛ وذلك بعد أن أعطاه طبيبه الضوء الأخضر لاستئناف الأنشطة العامة في نهاية هذا الأسبوع.
وأعلن طبيب البيت الأبيض، أمس، أن ترمب يجب أن يكون قادراً على استئناف «أنشطته العامة» اعتباراً من السبت، قائلاً، إن الرئيس الأميركي استجاب «بشكل جيد للغاية» للعلاج ضد «كوفيد – 19».
وصرح شون كونلي، طبيب ترمب في بيان «السبت سيكون اليوم العاشر منذ تشخيص الإصابة يوم الخميس. وبناءً على مسار التشخيصات المتقدّمة التي يجريها الفريق الطبي، أتوقع تماماً عودة الرئيس الآمنة إلى الالتزامات العامة» اعتباراً من السبت.
وأمضى ترمب ثلاثة أيام في المستشفى قبل أن يعود إلى البيت الأبيض مساء الاثنين. وتابع كونلي، أن الرئيس «استجاب بشكل عام على نحو جيد جداً للعلاج»، مشيراً إلى أنه منذ خروجه من المستشفى «ظلت فحوصه الطبية مستقرة ولا تظهِر أي مؤشر على أن المرض يتقدم».
بالمقابل، أعلنت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي، أنها ستقدّم مشروع قانون لتشكيل لجنة للتحقيق في قدرة ترمب على قيادة الولايات المتحدة.
وجاء في بيان لمكتب بيلوسي، أن مشروع القانون هذا من شأنه أن «ينشئ لجنة حول قدرة الرئيس على ممارسة المهام المرتبطة بمنصبه».
وأشار البيان إلى أن هذه اللجنة تندرج في إطار التعديل الخامس والعشرين للدستور الأميركي، الذي ينص على تنازل الرئيس عن مقاليد السلطة لنائبه إذا لم يعد في وضع يسمح له بالحكم.


مقالات ذات صلة

ترمب رداً على سؤال عن احتمالات الحرب مع إيران: «أي شيء يمكن أن يحدث»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال فعالية شخصية العام لمجلة تايم في بورصة نيويورك، 12 ديسمبر 2024 (أ.ب)

ترمب رداً على سؤال عن احتمالات الحرب مع إيران: «أي شيء يمكن أن يحدث»

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ردا على سؤال في مقابلة مع مجلة «تايم» حول احتمالات الحرب مع إيران، إن «أي شيء يمكن أن يحدث».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

"تايم "تختار دونالد ترمب شخصية العام 2024

اختارت مجلة تايم الأميركية دونالد ترمب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة شخصية العام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ شعار «ميتا» خلال مؤتمر في مومباي بالهند 20 سبتمبر 2023 (رويترز)

شركة «ميتا» تتبرع بمليون دولار لصندوق تنصيب ترمب

أبلغ متحدث باسم شركة «ميتا بلاتفورمز» وكالة «رويترز» للأنباء أن شركة «ميتا» تبرعت بمليون دولار لصندوق تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كاري ليك إلى جانب دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في فيندلاي تويوتا أرينا في بريسكوت فالي، أريزونا، في 13 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

ترمب يعين كاري ليك مديرة «فويس أوف أميركا»... ماذا نعرف عنها؟

عيَّن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الأربعاء كاري ليك التي رفضت نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 حين فاز جو بايدن مديرة جديدة لمؤسسة «فويس أوف أميركا».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الملياردير الأميركي إيلون ماسك يظهر إلى جانب الرئيس المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

الأول بالتاريخ... فوز ترمب يساعد ماسك على تحقيق ثروة تتخطى 400 مليار دولار

أصبح إيلون ماسك أول شخص في التاريخ تبلغ ثروته 400 مليار دولار (314 مليار جنيه إسترليني) بعد زيادة ثروته منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.