«أرامكو» تتوقع طلباً عالمياً طويل المدى على النفط

«أرامكو» تتوقع طلباً عالمياً طويل المدى على النفط
TT

«أرامكو» تتوقع طلباً عالمياً طويل المدى على النفط

«أرامكو» تتوقع طلباً عالمياً طويل المدى على النفط

توقعت شركة «أرامكو السعودية» أن يستمر نمو الطلب على النفط في المدى الطويل، مؤكدة أن ذلك مدفوع بعاملي الزيادة السكانية المضطردة والنمو الاقتصادي.
وقالت الشركة في بيان لوكالة الأنباء «رويترز» إن أنواع الوقود والمواد البتروكيماوية ستدعم نمو الطلب، مبينة أن التكهن بذروة وشيكة في الطلب على النفط لا يتفق ببساطة مع واقع استهلاك النفط.
وأشارت «أرامكو السعودية»، بحسب رويترز، إلى أن أولويتها هي الحفاظ على كثافتها الكربونية المنخفضة وتكلفة الإنتاج المنخفضة مع تسليم إمدادات الطاقة التي يحتاج إليها العالم، مشددة على أنها تبحث سبل تقليل الانبعاثات من خلال التكنولوجيا كزيادة كفاءة المحركات واستخلاص الكربون.
من جانب آخر، منحت وكالة موديز الائتمانية العالمية، تصنيف المقياس المحلي على المدى الطويل لشركة أرامكو السعودية عند الفئة Aaa، لافتة إلى أن تصنيف المقياس المحلي لـ«أرامكو السعودية» يعكس مكانتها كشركة حاصلة على أقوى تصنيف في البلاد بالإضافة إلى أنّ واقعها الائتماني يرتبط ارتباطاً عضويا بالجودة الائتمانية لحكومة المملكة.
ومعلوم أن شركة أرامكو السعودية اتجهت مؤخرا لتحركات واسعة نحو تحولها إلى شركة طاقة متكاملة ستكون الأكبر في العالم، لا سيما بعد استحواذها على 70 في المائة من أسهم عملاق الصناعة البتروكيماوية، الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، لتضيف ذلك إلى صناعات النفط والغاز وتتكامل دائرة عملية المنبع والمصب. وتؤكد إدارة «أرامكو السعودية» على تطبيقها هيكلة منخفضة التكلفة ومرونة مالية عالية ما مكنها من تخطي صعوبات تذبذبات أسعار النفط ودورات الاقتصاد المختلفة.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.