أرباح قياسية لـ«سامسونغ» مع التضييق الأميركي على «هواوي»

أرباح قياسية لـ«سامسونغ»  مع التضييق الأميركي على «هواوي»
TT

أرباح قياسية لـ«سامسونغ» مع التضييق الأميركي على «هواوي»

أرباح قياسية لـ«سامسونغ»  مع التضييق الأميركي على «هواوي»

قفزت أرباح «سامسونغ إلكترونكس» في الربع الثالث 58 في المائة على الأرجح لأعلى مستوى في عامين، لتفوق تقديرات المحللين إذ عززت قيود أميركية على «هواوي» الصينية مبيعات الشركة الكورية الجنوبية التكنولوجية العملاقة للهواتف والرقائق.
ويقول محللون إن التحرك الأميركي ضد «هواوي تكنولوجيز» خفض الطلب على هواتفها خارج الصين، مما منح دفعة لـ«سامسونغ»، بينما سارعت الشركة الصينية أيضاً إلى طلب المزيد من الرقائق من «سامسونغ» بعد أن تحركت واشنطن لخنق وصولها إلى الرقائق التجارية المتاحة اعتباراً من منتصف سبتمبر (أيلول).
وقالت «سامسونغ» الخميس إن أرباح التشغيل بلغت على الأرجح 12.3 تريليون وون (10.6 مليار دولار) للأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر، ما يزيد عن تقديرات رفينيتيف البالغة 10.5 تريليون وون. وستكون هذه أقوى نتائج منذ تحقيق 17.57 تريليون وون في الربع الثالث من 2018. وقالت الشركة إن الإيرادات ارتفعت ستة في المائة على الأرجح، مقارنة مع نفس الفترة قبل عام إلى 66 تريليون وون. ونشرت «سامسونغ» بيانات محدودة فحسب في إفصاح تنظيمي قبل الإعلان عن أرقام النتائج التفصيلية في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وقال سي.دبليو تشونغ رئيس الأبحاث لدى نومورا في كوريا: «يبدو أن تأثير (هواوي) على أنشطة رقائق (سامسونغ) كان أكبر مما توقعت السوق، وهناك مفاجأة كبيرة في أنشطة الهواتف الذكية والأجهزة المنزلية».
وقال محللون إنه من المتوقع أن تحقق «سامسونغ» أكبر ربح في الهواتف الذكية فيما لا يقل عن أربع سنوات، إذ ربحت حصة سوقية من منافسيها الصينيين فيما ساعدت جائحة فيروس كورونا على خفض تكاليف التسويق.
ويُنظر إلى ارتفاع العداء للصين في الهند عقب اشتباك على الحدود بين البلدين في يونيو (حزيران) على أنه قدم الدعم لـ«سامسونغ»، التي تتنافس مع «شاومي» وشركات صينية منافسة أخرى هناك.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.