مواصلة مشروعات «أمالا» بإبرام عقد تصميم وبناء القرية العالمية

أعلن مشروع أمالا - أحد مكونات مشروعات رؤية السعودية 2030 العملاقة - الواقعة على طول الساحل الشمالي الغربي للمملكة، عن منح عقد التصميم والبناء في المرحلة الأولى من القرية السكنية العمالية في أمالا لشركة التميمي العالمية المحدودة.
ونجحت الشركة السعودية في الحصول على العقد بما تمتلكه من خبرات محلية ومعارف واسعة في تنسيق المساحات الخارجية الخضراء وقدراتها المتميزة في بناء مجمعات سكنية للإقامة المؤقتة والدائمة. ويشمل العقد أيضاً المرحلتين الثانية والثالثة من الأعمال المدنية والبنية التحتية للقرية.
ولتلبية نسبة الإشغال الإجمالية البالغة 15.5 ألف شخص عند استكمال المشروع، وفق بيان صدر اليوم، تلبي كل مرحلة احتياجات نحو 5.1 آلاف مقيم في المستقبل.
وقال نيكولاس نيبلز، الرئيس التنفيذي لـ«أمالا» إن «الشركة تعتزم وضع معايير جديدة للحياة المجتمعية المستدامة، ونستهل هذه المهمة في مقرات سكن عمال وموظفي موقع البناء»، مضيفا أنه عبر توفير مقرات إقامة ذات مستوى عالمي مناسبة لجميع الموظفين بمختلف مناصبهم الوظيفية واحتياجاتهم المتنوعة، ستساعد القرية السكنية العمالية في استقطاب أفضل المواهب العالمية والحفاظ عليها وتدريبها وتطويرها.
وأضاف: «نحن ملتزمون بتحقيق هدفنا بتسجيل بصمة تشغيلية خالية تماماً من الانبعاثات الكربونية... ومن خلال شراكتنا مع مجموعة التميمي، سنضع معياراً جديداً للتميز في تصميم وبناء مقرات سكن مستدامة للقوى العاملة، مع تلبية الاحتياجات المتنوعة لجميع عمال البناء وتوفير بيئة مجتمعية متماسكة تحقق أفضل مستويات الرفاهية والراحة وأسلوب الحياة العصري».
تماشيا مع أهداف رؤية أمالا فيما يتعلق بمحور الاستدامة، سيعتمد تطوير القرية السكنية العمالية على أساليب التصنيع خارج الموقع وتقنيات البناء المعيارية، مما سيقلل التأثير البيئي لعمليات التصنيع والتركيب في القرية. كما سيساعد هذا النهج على تسريع التسليم وضمان مستويات جودة أفضل.
من ناحيته، لفت طارق التميمي، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات التميمي إلى تشرفهم بالمساهمة في التحول النوعي الذي تشهده المملكة تماشيا مع توجيهات «رؤية 2030»، مؤكدا تلبية المتطلبات البيئية ومعايير الاستدامة العالية وتوفير مرافق معيشية حديثة لا تضاهى، على حد تعبيره.