إنجلترا تسحق مولدوفا وتتصدر مجموعتها بخدمة من بولندا.. وهولندا تفلت من الخسارة الأولى في الوقت القاتل

إنجلترا تسحق مولدوفا وتتصدر مجموعتها بخدمة من بولندا.. وهولندا تفلت من الخسارة الأولى في الوقت القاتل
TT

إنجلترا تسحق مولدوفا وتتصدر مجموعتها بخدمة من بولندا.. وهولندا تفلت من الخسارة الأولى في الوقت القاتل

إنجلترا تسحق مولدوفا وتتصدر مجموعتها بخدمة من بولندا.. وهولندا تفلت من الخسارة الأولى في الوقت القاتل

انتظرت هولندا إلى النهاية لتنتزع التعادل في أستونيا واحتاجت البرتغال إلى ثلاثية من كريستيانو رونالدو لتفوز بينما كانت مهمة إسبانيا وألمانيا أكثر سهولة وقطعتا خطوات واسعة نحو التأهل لكأس العالم لكرة القدم.
واستفادت إنجلترا من تعادل الجبل الأسود (1 – 1) في بولندا ومضت لتحقق الفوز (4 – صفر) بملعبها على مولدوفا وتتساوى في رصيد النقاط مع الجبل الأسود في صدارة المجموعة الثامنة. رغم الفوز برباعية نظيفة على مولدوفا، أعرب روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي عن غضبه بسبب غياب مهاجمه داني ويلبيك عن المباراة المقبلة أمام أوكرانيا بسبب حصوله على بطاقة صفراء في مباراة مولدوفا بسبب لعب الكرة بعد سماع صافرة الحكم.
وقال هودجسون: «الإنذار الذي حصل عليه داني ويلبيك طغى على الليلة، بكل تأكيد». وأضاف: «لدينا نقص في المهاجمين، لا أعتقد أنه يستحق البطاقة الصفراء، وكذلك البطاقة الصفراء الثانية التي حصل عليها أمام مونتنيغرو (الجبل الأسود)، كان ينبغي أن نحصل على ضربة جزاء ولكنه نال بطاقة صفراء بسبب السقوط». وأشار «لقد صادفنا سوء حظ كبيرا، إننا نفتقد بالفعل جهود واين روني وداني ستوريدج، وهذه المسألة تصعب الأمور علينا».
وانتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب الإنجليزي بثلاثة أهداف نظيفة حملت توقيع ستيفين جيرارد وريكى لمبيرت وداني ويلبيك ثم أضاف ويلبيك الهدف الثاني له والرابع لفريقه في الشوط الثاني. ورفع المنتخب الإنجليزي رصيده إلى 15 نقطة ليقتسم صدارة المجموعة مع منتخب الجبل الأسود بينما تجمد رصيد مولدوفا عند خمس نقاط في المركز الخامس.
وفاز منتخب إسبانيا بطل العالم (2 – صفر) في فنلندا ليحكم قبضته على صدارة المجموعة التاسعة وساعده تعادل فرنسا صاحبة المركز الثاني دون أهداف في جورجيا. وقال فيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا في مقابلة مع محطة تليسينكو التلفزيونية الإسبانية «كانت مباراة خادعة. ليس بسبب أي قوة أو قدرات لديهم ولكن لأنهم جعلوا الأمور صعبة جدا علينا في الهجوم والعثور على مساحات». وأضاف: «كنا نهاجم في أماكن محدودة للغاية بينما في كل مرة تقدموا فيها للهجوم صنعوا الكثير من الخطورة». وتابع: «أهم شيء الليلة هو النقاط الثلاث الثمينة وأعتقد أن كل اللاعبين أبلوا بلاء حسنا. نتقدم بثلاث نقاط الآن ونحن في موقف رائع للتأهل».
ووسعت بلجيكا متصدرة المجموعة الأولى صدارتها بانتصارها (2 - صفر) في أسكوتلندا بينما تقاسم منتخبا كرواتيا وصربيا صاحبا المركزين الثاني والثالث نقاط المباراة بتعادلهما (1 - 1). ويعني التعادل خروج صربيا من المنافسة على التأهل للنهائيات وضمان كرواتيا احتلال أحد المركزين الأول والثاني في المجموعة. وستستضيف كرواتيا المنتخب البلجيكي الشهر المقبل في مباراة مهمة في صراعهما على الفوز بصدارة المجموعة وبطاقة التأهل بشكل مباشر إلى النهائيات.
وفي طالين منح هدف روبن فان بيرسي من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع المنتخب الهولندي التعادل (2 - 2) لكن فريقه متصدر المجموعة الرابعة فقد أول نقاط له في التصفيات. ورفعت هولندا رصيدها إلى 19 نقطة من سبع مباريات، فيما رفعت استونيا رصيدها إلى سبع نقاط وبقيت وصيفة لقاع المجموعة الرابعة.
وعادت الحياة بالتالي إلى منافسات هذه المجموعة بعد فوز رومانيا على المجر (3 - صفر) لترفع الأولى رصيدها إلى 13 نقطة وتبقي آمالها بمنافسة هولندا على البطاقة المباشرة إلى النهائيات. وكان المنتخب الهولندي، وصيف مونديال 2010، أمام فرصة إضافة فوز سابع على التوالي وذلك بعد أن خرج فائزا من جميع المباريات الست التي خاضها.
واقتربت ألمانيا من التأهل بعد فوزها الكبير على ضيفتها النمسا (3 - صفر) في المجموعة الثالثة في ميونيخ على ملعب «اليانز أرينا». ورفعت ألمانيا رصيدها إلى 19 نقطة في صدارة المجموعة، بفارق خمس نقاط عن السويد التي أصبحت ثانية بفوزها على أرض آيرلندا (2 – 1). وأمام 68 ألف متفرج، عادل المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه رقم الأسطورة غير مولر عندما سجل هدفه الدولي الـ68 في 129 مباراة خاضها مع المنتخب الأماني في الدقيقة 33 بعد كرة عرضية لتوماس مولر من الجهة اليمنى.
وتعين على البرتغال توجيه الشكر لأشهر لاعبيها على النقاط الثلاث إذ تأخرت في بلفاست أمام آيرلندا الشمالية قبل أن يحرز رونالدو ثلاثة أهداف في الشوط الثاني ليقود بلاده للفوز (4 - 2) في المباراة التي أقيمت بالمجموعة السادسة وشهدت ثلاث حالات طرد. وأنهت البرتغال اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد هيلدر بوستيغا في الدقيقة 43 كما طرد كريس برونت وكايل لافيرتي من آيرلندا الشمالية في الدقيقتين 60 و80. وبأهدافه الثلاثة رفع رونالدو رصيده إلى 43 هدفا مع منتخب البرتغال ويحتل المركز الثاني في قائمة هدافيه عبر تاريخه متجاوزا اللاعب السابق ايزيبيو الذي سجل 41 هدفا. وقال رونالدو لتلفزيون «آر تي آر» البرتغالي «هذا إنجاز تاريخي بالنسبة لي. سجلت الكثير من الثلاثيات مع ريال مدريد لكني لم أسجل ثلاثية أبدا مع البرتغال. إنها مباراة لها خصوصية وأنا سعيد حقا». وأضاف: «رقم ايزيبيو لم يكن هدفي الرئيس، تجاوزه في قائمة الهدافين كان من الطبيعي أن يحدث وكانت مسألة وقت فقط لكني فخور حقا بنجاحي في معادلته».
وأصبح منتخب إيطاليا متصدر المجموعة الثانية على بعد مباراة واحدة من التأهل لنهائيات العام القادم في البرازيل بعد فوز شابه التوتر (1 - صفر) على بلغاريا صاحبة المركز الثاني بينما مني منتخب جمهورية التشيك بخسارة مفاجئة على أرضه (2 - 1) أمام أرمينيا في المجموعة نفسها. كما فقدت سويسرا متصدرة المجموعة الخامسة نقاطا بعدما أهدرت تقدمها (4 - 1) لتتعادل (4 - 4) مع أيسلندا وهو ما سمح للنرويج التي تحتل المركز الثاني بتقليص الفارق مع الصدارة إلى أربع نقاط عقب الفوز (2 – صفر) على قبرص.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».