«الوطنية للانتخابات» تغلق باب التنازلات في منافسات «النواب» في مصر

أكثر من 4 آلاف مرشح لعضوية المجلس

مصريون بمتحف الحرب بالقاهرة في ذكرى حرب أكتوبر (إ.ب.أ)

أغلقت «الهيئة الوطنية للانتخابات» في مصر، أمس، باب تنازل المرشحين لبعضهم في انتخابات مجلس النواب (البرلمان)، المقرر انطلاق أولى مراحلها أواخر الشهر الحالي ويتنافس فيها أكثر من 4 آلاف شخص بالمرحلتين على 568 مقعداً.
يأتي ذلك في وقت واصل فيه المرشحون حملات الدعاية التي بدأت رسمياً الاثنين الماضي، في محافظات المرحلة الأولى، وتم تقسيم دوائر مصر كافة على مرحلتين تجري فيهما الانتخابات للمواطنين المقيمين بداخل وخارج البلاد.
ويسمح القانون المصري، بإمكانية تنازل المرشحين عن خوض الانتخابات، على أن تنشر «الهيئة الوطنية للانتخابات» إعلان التنازل عن الانتخاب الفردي أو التعديل والتنازل في القوائم، وذلك في صحيفتين يوميتين واسعتي الانتشار قبل الموعد المحدد للانتخاب، ويعلن التنازل عن الترشح يوم الانتخاب على باب اللجان الفرعية.
وتجري المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية في دوائر 14 محافظة بالنظام الفردي، وهي: «الجيزة، الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسيوط، الوادي الجديد، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، الإسكندرية، البحيرة، مطروح».
لكن نظام القائمة في المرحلة الأولى مقسم بشكل أوسع، إذ تضم الدائرة الوحدة أكثر من محافظة، ويجري التصويت للمترشحين على النظامين في يوم الاقتراع نفسه. وتجرى الانتخابات البرلمانية المصرية في مرحلتها الأولى أيام 21 و22 و23 من الشهر الحالي للمصريين بالخارج، ويومي 24 و25 من الشهر نفسه داخل البلاد، وفي حالة الإعادة لهذه المرحلة، تجرى الانتخابات أيام 21 و22 و23 نوفمبر (تشرين الثاني) في الخارج، ويومي 23 و24 نوفمبر في الداخل.
وتقام انتخابات المرحلة الثانية أيام 4 و5 و6 من نوفمبر المقبل، في الخارج، ويومي 7 و8 نوفمبر في الداخل، وفي حالة الإعادة لهذه المرحلة تجرى الانتخابات أيام 5 و6 و7 ديسمبر (كانون الأول) في الخارج، ويومي 7 و8 ديسمبر في الداخل.
ويبلغ عدد أعضاء «النواب» المنتخبين 568 عضواً، فيما يخصص للنساء ما لا يقل عن 25 في المائة من المقاعد. ويجوز للرئيس تعيين عدد من الأعضاء في المجلس بما لا يزيد على 5 في المائة. وتكون الانتخابات بواقع 284 مقعداً لـ«النظام الفردي» و284 مقعداً لـ«نظام القوائم المغلقة».