بلماضي: عوار فضّل القميص الفرنسي على الجزائري

جمال بلماضي (الشرق الأوسط)
جمال بلماضي (الشرق الأوسط)
TT

بلماضي: عوار فضّل القميص الفرنسي على الجزائري

جمال بلماضي (الشرق الأوسط)
جمال بلماضي (الشرق الأوسط)

قال جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، إن اللاعب حسام عوار نجم نادي ليون الفرنسي كان دائما يحلم باللعب للمنتخب الفرنسي ولم يرغب في اللعب لمنتخب الجزائر.
واختار عوار، الذي يتحدر من أصول جزائرية اللعب لفرنسا، رغم الرغبة الكبيرة لبلماضي في ضمه إلى كتيبة المنتخب الجزائري.
وذكر بلماضي، في مؤتمر صحافي عقد عبر الاتصال المرئي عن بعد «فيديو كونفرس» على هامش المعسكر الإعدادي الذي يخوضه المنتخب الجزائري بالنمسا: «اتصلت بعوار تقريبا عند تسلم مهامي كمدرب للمنتخب، لكن اتضح لي أنه كان يحلم دائما بالأزرق (المنتخب الفرنسي)».
وأضاف «عوار حسم قراره منذ فترة طويلة، لكن لن أصيح على كل الأسطح، لأن هؤلاء اللاعبين لديهم عائلات ولن نضعهم في مأزق، هؤلاء الشباب مثل عوار يحبون شبكات التواصل الاجتماعي، ما يقوله الناس عنهم. أنا مقتنع أنه سيبحث عما أقوله بشأنه، عملت في صمت على هذا الملف حتى لا أخلق له مشاكل».
وأشار بلماضي إلى أن استدعاء لاعبين مثل أمين جويري، لاعب نيس الفرنسي، وريان أيت نوري المعار لنادي وولفرهامبتون الإنجليزي، وريان شركي لاعب ليون الفرنسي، متوقف على قيامهم بتغيير جنسياتهم الرياضية.
وشرح بلماضي طريقة التعامل مع اللاعبين الذين يثيرون اهتمامه، فذكر أنها تمر بمرحلتين، الأولى معاينة اللاعب ثم استدعاؤه للمنتخب في المرحلة الثانية، مؤكدا أنه لا يمكن استدعاء لاعب لم يقدم على تغيير جنسيته الرياضية.
وقال بلماضي إن مهدي زركان، لاعب بوردو الفرنسي الذي اختار من البداية اللعب للجزائر رغم أن بوسعه اللعب لفرنسا أو تونس، حيث إن والدته تونسية، يمثل رهان المستقبل، كما أشار إلى أن المدافع عبد الجليل مديوب مدافع تونديلا البرتغالي، يمكن أن يتيح للجهاز الفني حلولا في الدفاع خاصة في حال غياب الأساسيين.
من جهة أخرى، أشاد بلماضي بالمستويات التي يقدمها سعيد بن رحمة مع برينتفورد المنافس في دوري البطولة الإنجليزية، مشيرا إلى أن ذلك يؤهله للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
كما أبدى قلقه من الإصابات المتكررة التي بات يتعرض لها يوسف عطال، مدافع نيس الفرنسي، معترفا بأن ذلك أثر على نفسيته.
وبارك بلماضي انضمام المدافع جمال بن العمري لنادي ليون معترفا بأنه سيفيد المنتخب الجزائري كون اللاعب سيتنافس على أعلى مستويات.
واعترف بلماضي بصعوبة موقف إسلام سليماني ويوسف بلايلي، قائلا: «سليماني وبلايلي يواجهان وضعا معقدا. سليماني كان يريد بشدة مغادرة ليستر قبل انقضاء فترة الانتقالات الصيفية، لكن لم يتسن له ذلك حتى الآن، كان يريد أن يكون معنا. لقد رفض الخيار السهل والذهاب إلى الخليج وهذا يسعدني».
وتابع «الأمر نفسه ينطبق على كريم عريبي الذي فضل الانضمام لنيم الفرنسي والقبول براتب أقل مما عرض عليه من أندية خليجية. أما بلايلي (الذي لم ينضم بعد إلى أي فريق)، فوضعيته معقدة أكثر، أتمنى أن يجد مخرجا ويعود للمنتخب».
وتحدث بلماضي عن المباراتين الوديتين أمام نيجيريا والمكسيك المقررتين في التاسع والثالث عشر من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، قائلا إنه كان يبحث عن مباريات تضع فريقه في مواجهة الأصعب لاعتقاده أن تطور أي منتخب يأتي عبر هذا الطريق.
وقال: «كان بوسعنا اختيار مواجهة منتخبات متواضعة، لكني اشترطت لعب مباراتين كبيرتين أمام نيجيريا والمكسيك. نيجيريا هو المنتخب الثاني على الصعيد الأفريقي حسب تصنيف الفيفا، أما المكسيك فهو منتخب يتمتع بمستويات عالية حيث لم يخسر في 20 مباراة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.