روسيا: اتهامات فرنسا وألمانيا بشأن قضية نافالني «غير مقبولة»

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)
TT

روسيا: اتهامات فرنسا وألمانيا بشأن قضية نافالني «غير مقبولة»

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)

دانت روسيا، اليوم (الأربعاء)، بياناً صادراً عن وزيري خارجية فرنسا وألمانيا اتهما فيه موسكو مباشرة في قضية تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني، معلنين نيتهما اقتراح فرض عقوبات أوروبية على موسكو.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، في بيان: «إعلان الوزيرين غير مقبول؛ إن في المضمون أو في اللهجة، ويؤشر إلى عدم رغبة باريس وبرلين مطلقاً في النظر بالوقائع»، متهمة البلدين بإطلاق «تهديدات ومحاولات لابتزازنا»، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
ونقل نافالني إلى ألمانيا أواخر أغسطس (آب) بعد إصابته بوعكة في طائرة وتمضيته عدة أيام في مستشفى بسيبيريا. وقد وصل إلى برلين في غيبوبة، وكان يتنفس بمساعدة جهاز، وخرج من مستشفى شاريتيه في العاصمة الألمانية في 22 سبتمبر (أيلول) بعد علاج استمر 32 يوماً بينها 24 يوماً في وحدة العناية المركزة.
ورغم تجربته المروعة، قال إنه سيواصل نشاطه لدى عودته إلى روسيا.
وطالبت القوى الغربية موسكو بإجابات، فيما اتهم نافالني نفسه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالوقوف وراء عملية تسميمه.
لكن روسيا رفضت بشدة هذه المزاعم وانتقدت، أمس (الثلاثاء)، «سيناريو تآمرياً» مخططاً له مسبقاً.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.