روسيا تختبر صاروخاً أسرع من الصوت في عيد ميلاد بوتين

قال قائد عسكري روسي كبير للرئيس فلاديمير بوتين في عيد ميلاده الثامن والستين، اليوم الأربعاء، إن البلاد اختبرت صاروخها «تسيركون»، وهو صاروخ كروز أسرع من الصوت، وإنه أصاب هدفاً بنجاح في بحر بارنتس.
وأضاف رئيس الأركان العامة بالجيش فاليري غيراسيموف خلال اتصال مرئي ببوتين أن الضربة التجريبية نُفذت، أمس الثلاثاء، انطلاقاً من سفينة الأدميرال غورشكوف التي كانت في البحر الأبيض بشمال روسيا، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتحدث بوتين، الذي تعهد بتعزيز الوجود العسكري الروسي في القطب الشمالي، بشكل إيجابي عن الصواريخ التي تتجاوز سرعتها سرعة الصوت وعن جيل جديد من الأسلحة الروسية خلال كلمة ألقاها في مارس (آذار) 2018.
وأشاد بوتين بتجربة الإطلاق، اليوم الأربعاء. وقال لغيراسيموف: «هذا حدث كبير ليس فقط في حياة القوات المسلحة، بل أيضاً لروسيا كلها، للبلد بأسره».
ويأتي اختبار الصاروخ «تسيركون» وسط توتر يتعلق بالحد من التسلح بين روسيا والولايات المتحدة. ومن المقرر أن ينقضي أجل اتفاقية «نيو ستارت»، وهي آخر اتفاقية كبيرة قائمة بين البلدين تخص الأسلحة النووية، في فبراير (شباط).
وقال غيراسيموف إن الصاروخ أصاب هدفاً يبعد 450 كيلومتراً خلال أربع دقائق ونصف من وصوله إلى سرعات تفوق سرعة الصوت بلغت أكثر من ثمانية ماخ (واحد ماخ يساوي تقريباً 1225 كيلومتر - ساعة).