موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب
TT

موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

* بنغلاديش: محكمة تقضي بإعدام عضو بارز في حزب «الجماعة الإسلامية»
* دكا - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة خاصة بجرائم الحرب، أمس، بإعدام عضو بارز في أكبر حزب إسلامي في بنغلاديش، لتورطه في جرائم ارتكبت خلال حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971. وأوضح مسؤولون قضائيون أن هيئة من ثلاثة قضاة اتخذت القرار بحق «إيه تي إم أزهر الإسلام» (61 عاما)، وهو الأمين العام المساعد لحزب «الجماعة الإسلامية» في بنغلاديش، لتورطه في جرائم إبادة جماعية واغتصاب وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب التي استمرت تسعة أشهر. وقال محامي الادعاء زياد الملوم إن «خمسة من أصل ستة اتهامات ضده بارتكاب جرائم حرب تم تأييدها».

* غارة جوية أميركية تستهدف قياديا بارزا في حركة الشباب بالصومال
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الجيش الأميركي شن أول من أمس غارة جوية في ساكو بالصومال استهدفت قياديا بارزا، لم يكشف عن اسمه، في حركة الشباب. وقال السكرتير الصحافي للبنتاغون، الأميرال جون كيربي، في رسالة بالبريد الإلكتروني «في هذا الوقت، ليس لدينا تقدير بأن هناك أي إصابات بين المدنيين أو المارة». وأضاف أن التفاصيل ستكون متاحة عندما يكون الوقت مناسبا. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي أسفرت غارة أميركية شنتها طائرة من دون طيار عن مقتل زعيم حركة الشباب أحمد عبدي جودان، وهي الخطوة التي قال محللون إنها أضعفت بشكل كبير الميليشيا الإسلامية. لكن في الأسبوع الماضي فقط، قتلت الجماعة خمسة جنود من الاتحاد الأفريقي ومتعاقدا مدنيا في هجوم انتحاري على القاعدة العسكرية الرئيسية للاتحاد الأفريقي قرب مطار مقديشو. وقال مسؤولون أمنيون وشهود عيان إن مهاجما انتحاريا صدم بسيارته إحدى بوابات القاعدة، وأعقب ذلك قيام العديد من الانتحاريين الآخرين الذين كانوا يسيرون على الأقدام بتفجير متفجرات كانوا يحملونها في ستراتهم. وقال المتحدث باسم بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال علي حمود، لوكالة الأنباء الألمانية، إن مقاتلي الشباب الثمانية الذين اقتحموا القاعدة الواقعة بالقرب من مطار مقديشو يوم الخميس الماضي لقوا حتفهم.

* «داعش» تعتقل مراسلا صحافيا وشقيقه المصور التلفزيوني جنوب الموصل
* الموصل (العراق) - «الشرق الأوسط»: ذكر سكان محليون أمس أن عناصر في تنظيم داعش خطفت صحافيا وشقيقه الذي يعمل مصورا تلفزيونيا غربي مدينة الموصل (400 كم شمال بغداد). وذكر شهود لوكالة الأنباء الألمانية أن «مسلحي (داعش) اختطفوا الصحافي محمد إبراهيم الذي يعمل لحساب وكالة (عين) الإخبارية وشقيقه صميم إبراهيم الذي يعمل لحساب محطة تلفزيون (نينوى الغد)، واقتادوهما إلى جهة مجهولة بعد اختطافهما من منطقة الفاروق غرب الموصل».



حرس الرئاسة يرفض التعاون في اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
TT

حرس الرئاسة يرفض التعاون في اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)

قال حرس الرئاسة في كوريا الجنوبية اليوم (الأحد)، إنه لا يمكنه أن يتعاون مع مسؤولين آخرين يحاولون تنفيذ مذكرة اعتقال صدرت بحق الرئيس يون سوك يول الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.

يأتي ذلك في ظل جدل قانوني بشأن مشروعية تنفيذ مذكرة اعتقال الرئيس، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأصبح يون أول رئيس في السلطة يواجه الاعتقال بسبب محاولة لإعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، لم تدُم طويلاً، لكنها أثارت فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة.

وفي أعقاب المحاولة الفاشلة من قبل السلطات الكورية الجنوبية لاحتجازه، أعلن الرئيس يون عن اتخاذ خطوات قانونية ضد هؤلاء المتورطين في محاولة احتجازه، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء اليوم. ونقلت «يونهاب» عن محامي يون قوله إنه يعتزم رفع شكوى، غداً (الاثنين)، ضد نحو 150 من مسؤولي إنفاذ القانون، بما في ذلك رئيس وكالة مكافحة الفساد، التي تتعامل مع قضيته بشأن إعلان الأحكام العرفية.

يشار إلى أن العشرات من المحققين العاملين بمكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، حاولوا تنفيذ مذكرة توقيف من المحكمة لاعتقال يون، أول من أمس (الجمعة)، بعد أن تجاهل 3 استدعاءات للاستجواب بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول).

غير أن نحو 200 من أفراد الجيش وقوات الأمن عرقلوا الوصول إلى المقر الرئاسي، مما دفع مسؤولي مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين إلى أن يعودوا بعد ذلك بنحو 5 ساعات ونصف الساعة.

يشار إلى أن يون أول رئيس كوري جنوبي يواجه الاعتقال وهو في المنصب، حسب «يونهاب». وأضافت الوكالة أن المحققين الذين يسعون لاعتقال يون، قد يحاولون ذلك مرة أخرى القيام بذلك اليوم (الأحد). وإذا نجحوا، فسيكون أمامهم 48 ساعة لاستجواب يون واتخاذ قرار حول ما إذا كان سيتم إطلاق سراحه أو طلب مذكرة اعتقال بحقه.