مقتل 15 شخصاً وإصابة 40 جراء انفجار بمدينة الباب السورية

سوريون قرب موقع الانفجار في مدينة الباب (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)
سوريون قرب موقع الانفجار في مدينة الباب (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)
TT

مقتل 15 شخصاً وإصابة 40 جراء انفجار بمدينة الباب السورية

سوريون قرب موقع الانفجار في مدينة الباب (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)
سوريون قرب موقع الانفجار في مدينة الباب (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

قُتل أكثر من 15 شخصاً وأصيب 40 آخرون، اليوم الثلاثاء، بانفجار سيارة مفخخة بمدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية في ريف حلب الشرقي.
وقال مصدر طبي في مدينة الباب لوكالة الأنباء الألمانية إن السيارة المفخخة انفجرت في شارع الكورنيش قرب دوار مسجد عثمان بن عفان وسط المدينة، متوقعاً ارتفاع حصيلة القتلى لوجود جرحى في حالات خطرة.
ووصف مصدر في شرطة الباب الحرة التابعة للمعارضة السورية الانفجار بأنه «الأعنف» الذي تشهده المدينة، مشيراً إلى أن المتفجرات كان موضوعة في شاحنة كبيرة بحسب كاميرات المراقبة التي رصدت الانفجار.
وقال سكان محليون في مدينة الباب إن الانفجار هز المدينة ودمر عشرات المنازل والسيارات، وإن أشخاصاً ما زالوا تحت الأنقاض.
وشهدت مدينة الباب (50 كيلومتراً شرق مدينة حلب)، التي تخضع لسيطرة فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا، تفجيرات عدة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».