مقتل 15 شخصاً وإصابة 40 جراء انفجار بمدينة الباب السورية

سوريون قرب موقع الانفجار في مدينة الباب (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)
سوريون قرب موقع الانفجار في مدينة الباب (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)
TT

مقتل 15 شخصاً وإصابة 40 جراء انفجار بمدينة الباب السورية

سوريون قرب موقع الانفجار في مدينة الباب (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)
سوريون قرب موقع الانفجار في مدينة الباب (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

قُتل أكثر من 15 شخصاً وأصيب 40 آخرون، اليوم الثلاثاء، بانفجار سيارة مفخخة بمدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية في ريف حلب الشرقي.
وقال مصدر طبي في مدينة الباب لوكالة الأنباء الألمانية إن السيارة المفخخة انفجرت في شارع الكورنيش قرب دوار مسجد عثمان بن عفان وسط المدينة، متوقعاً ارتفاع حصيلة القتلى لوجود جرحى في حالات خطرة.
ووصف مصدر في شرطة الباب الحرة التابعة للمعارضة السورية الانفجار بأنه «الأعنف» الذي تشهده المدينة، مشيراً إلى أن المتفجرات كان موضوعة في شاحنة كبيرة بحسب كاميرات المراقبة التي رصدت الانفجار.
وقال سكان محليون في مدينة الباب إن الانفجار هز المدينة ودمر عشرات المنازل والسيارات، وإن أشخاصاً ما زالوا تحت الأنقاض.
وشهدت مدينة الباب (50 كيلومتراً شرق مدينة حلب)، التي تخضع لسيطرة فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا، تفجيرات عدة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».