موقف فرنسي روسي أميركي: المعارك في قره باغ تهديد لاستقرار المنطقة

دخان يتصاعد من قصف لبلدة تيرتر في أذربيجان أثناء القتال المحتدم في إقليم ناغورني قره باغ (رويترز)
دخان يتصاعد من قصف لبلدة تيرتر في أذربيجان أثناء القتال المحتدم في إقليم ناغورني قره باغ (رويترز)
TT

موقف فرنسي روسي أميركي: المعارك في قره باغ تهديد لاستقرار المنطقة

دخان يتصاعد من قصف لبلدة تيرتر في أذربيجان أثناء القتال المحتدم في إقليم ناغورني قره باغ (رويترز)
دخان يتصاعد من قصف لبلدة تيرتر في أذربيجان أثناء القتال المحتدم في إقليم ناغورني قره باغ (رويترز)

نددت فرنسا وروسيا والولايات المتحدة، الأعضاء في مجموعة «مينسك»، اليوم (الاثنين)، بالمعارك في إقليم ناغورني قره باغ التي تستهدف المدنيين، معتبرة أنها تشكل «تهديداً غير مقبول لاستقرار المنطقة».
وأكد وزراء خارجية الدول الثلاث، في بيان، «من دون أي تحفظ، أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت منشآت مدنية والطابع غير المتكافئ لهذه الهجمات تشكل تهديداً غير مقبول لاستقرار المنطقة»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وندد جان إيف لودريان ومايك بومبيو وسيرغي لافروف «بأكبر قدر من الحزم بالتصاعد غير المسبوق والخطير للعنف داخل وخارج منطقة النزاع في قره باغ». وجددوا دعوتهم إلى «وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار»، مطالبين باكو ويريفان بـ«أن تتعهدا من الآن استئناف عملية التسوية بالاستناد إلى المبادئ الأساسية القابلة للتطبيق والنصوص الدولية الملائمة التي يعرفها الطرفان تمام المعرفة».
ومجموعة «مينسك» مكلفة منذ العام 1992 بالتوسط في ملف ناغورني قره باغ.
واستمرت المعارك بين المسلحين الانفصاليين الأرمن والجيش الأذربيجاني، الاثنين، في ناغورني قره باغ، فيما طاولت أعمال القصف مناطق سكنية، وأثارت خشية من ارتفاع عدد الضحايا المدنيين.
وأعلنت رئاسة الإقليم الانفصالي، لأول مرة، عن انسحاب «تكتيكي» من بعض قطاعات الجبهة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، مع تأكيدها تحقيق نجاحات «ملموسة» في مواجهة القوات الأذربيجانية. وأفادت وزارة الدفاع الأرمينية بـ«استمرار القتال على أشده».



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».