الاتحاد الأوروبي يرحّب بسحب سفينة تنقيب تركية من قبالة ساحل قبرص

سفينة التنقيب التركية «ياووز» (أرشيفية - رويترز)
سفينة التنقيب التركية «ياووز» (أرشيفية - رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يرحّب بسحب سفينة تنقيب تركية من قبالة ساحل قبرص

سفينة التنقيب التركية «ياووز» (أرشيفية - رويترز)
سفينة التنقيب التركية «ياووز» (أرشيفية - رويترز)

غادرت سفينة تنقيب تركية المنطقة التي كانت تعمل فيها جنوب غربي قبرص ووصلت إلى الساحل التركي لإجراء صيانة، في خطوة قال الاتحاد الأوروبي إنها قد تساعد في تهدئة التوتر في شرق المتوسط.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية إن رحيل السفينة «خطوة أخرى مرحب بها باتجاه خفض التصعيد في شرق المتوسط ونأمل في خطوات أخرى مماثلة في هذا الاتجاه». وقال في إفادة دورية «إنها إشارة مهمة». واحتدم التوتر في المنطقة منذ تصادم خفيف بين فرقاطتين إحداهما تركية والأخرى يونانية في أغسطس (آب) قرب سفينة تنقيب تركية لكنها هدأت بعد اتفاق تركيا واليونان على استئناف «المحادثات الاستكشافية» التي توقفت في 2016.
وأظهرت بيانات رفينيتيف أيكون للملاحة اليوم (الاثنين) أن سفينة التنقيب التركية «ياووز» بلغت الشاطئ التركي، وقالت وزارة الطاقة إنها الآن تعد للعمل في موقع جديد. ويدور خلاف منذ فترة طويلة بين حكومة القبارصة اليونانيين المعترف بها دولياً في قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي مع تركيا على ترسيم الحدود البحرية وقضايا أخرى. وبدأت سفن تركية التنقيب عن النفط والغاز بالقرب من قبرص العام الماضي، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأكد زعماء الاتحاد الأوروبي لقبرص يوم الجمعة أن الاتحاد سيعاقب تركيا إذا واصلت أعمال التنقيب في أجزاء متنازع عليها في البحر المتوسط، بعد أن قاوم دعوات قبرص لفرض عقوبات على تركيا. وكان من المقرر أن تستمر السفينة ياووز في العمل في المنطقة حتى 12 أكتوبر (تشرين الأول). ووصفت اليونان، حليفة قبرص، عمل السفينة بأنه استفزازي.
وقالت وزارة الطاقة التركية إن السفينة أنهت عملها في بئر سلجوقلو - 1 يوم 24 أبريل (نيسان) وعادت إلى ميناء تاشوجو «وبعد أعمال تحضيرية في الميناء ستواصل ياووز أعمال التنقيب في موقع جديد».
وأعلن حلف شمال الأطلسي الخميس الماضي أن الدولتين العضوين فيه وضعتا آلية لتجنب وقوع اشتباكات عرَضية في البحر.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.