الصين: الحظر الأميركي على «تيك توك» و«وي تشات» ينتهك قواعد منظمة التجارة

صورة لتطبيق «تيك توك» في أحد الهواتف خلف علم أميركا (رويترز)
صورة لتطبيق «تيك توك» في أحد الهواتف خلف علم أميركا (رويترز)
TT

الصين: الحظر الأميركي على «تيك توك» و«وي تشات» ينتهك قواعد منظمة التجارة

صورة لتطبيق «تيك توك» في أحد الهواتف خلف علم أميركا (رويترز)
صورة لتطبيق «تيك توك» في أحد الهواتف خلف علم أميركا (رويترز)

أفاد مسؤول تجاري بأن الصين قالت خلال اجتماع لمنظمة التجارة العالمية إن القيود الأميركية على تطبيقي الهاتف الجوال الصينيين تيك توك ووي تشات تنتهك قواعد المنظمة.
وقد أمرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بحجب تنزيل التطبيقين وأمرت بايت دانس، الشركة الصينية المالكة لتيك توك، ببيع عملياتها إلى شركة أميركية، عازية ذلك إلى مخاوف أمنية. لكن قضاة أميركيين شككوا في دفوع الحكومة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وقال مسؤول تجاري مطلع، طالبا عدم كشف هويته، اليوم الإثنين، إن ممثلا للصين قال خلال الاجتماع المغلق الذي عُقد يوم الجمعة إن الإجراءات «تتعارض بوضوح مع قواعد منظمة التجارة العالمية، وتقيد خدمات التجارة عبر الحدود وتنتهك المبادئ والأهداف الأساسية لنظام التجارة متعدد الأطراف». وأضاف أن ممثل الصين وصف عدم تقديم واشنطن أدلة دامغة على أسباب الإجراءات التي اتخذتها بأنه «انتهاك صارخ» للقواعد. وقال المسؤول إن الولايات المتحدة دافعت خلال الاجتماع عن إجراءاتها، قائلة إنها تستهدف الحد من الأخطار على الأمن القومي. وكانت الإدارة الأميركية قالت في وقت سابق إن الحكومة الصينية تصل إلى بيانات المستخدمين الأميركيين.
ولم يعلق مكتب الممثل التجاري الأميركي حتى الآن. ولم يرد مسؤول في البعثة الصينية لدى منظمة التجارة بعد على طلب للتعليق.
ولن تسفر التصريحات الصينية عن أي نتائج في حد ذاتها، لكن بوسع بكين تقديم شكوى رسمية إلى المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.