رئيسة إثيوبيا: سد النهضة سيبدأ توليد الكهرباء خلال 12 شهراً

سد النهضة كما يبدو في صورة التقطت بواسطة الأقمار الصناعية في 20 يوليو الماضي (أ.ف.ب)
سد النهضة كما يبدو في صورة التقطت بواسطة الأقمار الصناعية في 20 يوليو الماضي (أ.ف.ب)
TT

رئيسة إثيوبيا: سد النهضة سيبدأ توليد الكهرباء خلال 12 شهراً

سد النهضة كما يبدو في صورة التقطت بواسطة الأقمار الصناعية في 20 يوليو الماضي (أ.ف.ب)
سد النهضة كما يبدو في صورة التقطت بواسطة الأقمار الصناعية في 20 يوليو الماضي (أ.ف.ب)

قالت الرئيسة الإثيوبية سهلورق زودي، اليوم (الاثنين)، إن السد النهضة الذي شيدته بلادها على النيل الأزرق سيبدأ توليد الكهرباء في غضون 12 شهراً.
وأوضحت زودي في كلمة أمام البرلمان، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء: «هذا العام سيكون العام الذي سيبدأ فيه سد النهضة في توليد الكهرباء من توربينين اثنين».
وتأتي تصريحات زودي بعد إعلان رئيس هيئة الطيران المدني الإثيوبية، وسينيله هونيجناو، في وقت سابق اليوم، حظر الطيران فوق سد النهضة «لاعتبارات أمنية». وذكر هونيجناو، في اتصال هاتفي لوكالة «رويترز» للأنباء: «حظر مرور جميع رحلات الطيران لتأمين السد»، ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن أسباب الحظر.
وفي الأسبوع الماضي، قال الميجر جنرال يلما ميرداسا قائد القوات الجوية، إن إثيوبيا مستعدة تماماً للدفاع عن السد من أي هجوم.
وإثيوبيا على خلاف مع مصر والسودان بسبب سد النهضة الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار، والذي تقول القاهرة إنه قد يهدد إمداداتها من المياه.
ولم تتوصل إثيوبيا ومصر والسودان إلى اتفاق على تشغيل السد قبل أن تبدأ إثيوبيا في ملء خزانه في يوليو (تموز).
ويقع السد على بعد 15 كيلومتراً من الحدود مع السودان على النيل الأزرق أحد أفرع نهر النيل الذي يمد المصريين البالغ عددهم نحو مائة مليون نسمة بتسعين في المائة من احتياجاتهم من المياه النقية.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.