«مشكلات فنية» تؤجل اجتماعاً بين تركيا واليونان

سفينة الأبحاث التركية «أوروتش رئيس» قبالة ساحل أنطاليا في يوليو الماضي (أ.ب)
سفينة الأبحاث التركية «أوروتش رئيس» قبالة ساحل أنطاليا في يوليو الماضي (أ.ب)
TT

«مشكلات فنية» تؤجل اجتماعاً بين تركيا واليونان

سفينة الأبحاث التركية «أوروتش رئيس» قبالة ساحل أنطاليا في يوليو الماضي (أ.ب)
سفينة الأبحاث التركية «أوروتش رئيس» قبالة ساحل أنطاليا في يوليو الماضي (أ.ب)

تقرر تأجيل اجتماع فني كان من المقرر عقده اليوم الاثنين بين تركيا واليونان إلى الأيام المقبلة، وذلك حسبما أفادت وكالة «الأناضول» التركية.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية أن قرار التأجيل «يأتي بناء على قرار مشترك بين أنقرة وأثينا، على خلفية مشكلات فنية».
وكان من المقرر أن يبحث وفدان عسكريان تركي ويوناني في مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) تنسيق أداء المهام الأمنية للبلدين في شرق المتوسط.
يأتي هذا بعد تصاعد التوترات بين الجارتين العضوين في حلف «ناتو»، في ظل إصرار تركيا على التنقيب عن احتياطات الغاز الطبيعي في منطقة في شرق البحر المتوسط تقول اليونان إنها تابعة لجرفها القاري.



«الغارديان» تتوقف عن نشر محتواها على «إكس»: «منصة إعلامية مسمومة»

العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
TT

«الغارديان» تتوقف عن نشر محتواها على «إكس»: «منصة إعلامية مسمومة»

العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)

أعلنت صحيفة «الغارديان» البريطانية، اليوم (الأربعاء)، عن توقفها عن نشر مقالاتها على حسابها الرسمي في شبكة «إكس» التابعة لإيلون ماسك، واصفة إيّاها بـ«منصّة إعلامية مسمومة»، حيث تنتشر محتويات «غالباً ما تكون مزعجة»، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للصحيفة: «نعدّ أن مساوئ النشر على (إكس) باتت الآن تفوق منافعه».

وأردفت «الغارديان» أنه «من الممكن استخدام الموارد استخداماً أفضل مع الترويج لصحافتنا في موقع آخر».

وأوضحت الصحيفة اليسارية الميول التي يتابعها قرابة 11 مليون مستخدم على الشبكة: «هي مسألة كنّا نفكّر فيها منذ فترة نظراً للمحتويات التي غالباً ما تكون مزعجة، المروّج لها أو الموجودة على المنصّة، بما في ذلك نظريات مؤامرة وعنصرية لليمين المتطرّف».

وأشارت إلى أن «حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية أتت لتعزّز قناعة اتّخذناها منذ فترة طويلة ومفادها بأن (إكس) منصّة إعلامية مسمومة، وأن صاحبها إيلون ماسك نجح في استخدام نفوذه لصوغ ملامح الخطاب السياسي».

والأربعاء، كان وما زال من الممكن النفاذ إلى حساب الصحيفة على «إكس»، لكن رسالة أرفقت به للإشارة إلى «أرشفة الحساب» وإعادة توجيه الزوار إلى الموقع الإلكتروني لـ«الغارديان».

ولفتت الصحيفة إلى أنه سيزال في وسع مستخدمي «إكس» تشارك منشوراتها، وأنها ستضمّن مقالاتها «محتويات من (إكس) بين الحين والآخر» نظراً «لطبيعة تغطية المستجدّات مباشرة».

وأوضحت أنه سيزال أيضاً في مقدور مراسليها استخدام الشبكة وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي التي لا حسابات لها فيها.

في عام 2022، اشترى إيلون ماسك، وهو أثرى أثرياء العالم، «إكس» المعروفة سابقاً بـ«تويتر» مقابل 44 مليار دولار، وما أنفكّ مذاك يثير الجدل بالنهج المتّبع لإدارة محتوياتها والقائم على رؤية راديكالية لحرّية التعبير ترفض الرقابة بكلّ أشكالها.

وماسك من كبار داعمي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وقد استغلّ حسابه الشخصي على الشبكة الذي يتابعه قرابة 205 ملايين متابع لحشد الأصوات للمرشّح الجمهوري.

وأعلن ترمب، أمس، تعيين إيلون ماسك على رأس وزارة جديدة ستستحدث في عهده المقبل لتعزيز كفاءة الحكومة.