شباب «مجموعة العشرين» يشاركون في جولة افتراضية لاستكشاف تاريخ العلا

العلا أبرز مواقع التاريخ والحضارة الإنسانية في المملكة (رويترز)
العلا أبرز مواقع التاريخ والحضارة الإنسانية في المملكة (رويترز)
TT

شباب «مجموعة العشرين» يشاركون في جولة افتراضية لاستكشاف تاريخ العلا

العلا أبرز مواقع التاريخ والحضارة الإنسانية في المملكة (رويترز)
العلا أبرز مواقع التاريخ والحضارة الإنسانية في المملكة (رويترز)

شارك مندوبون من قمة شباب العشرين في جولة افتراضية لاستكشاف حضارة مدينة العلا السعودية وتاريخها.
تضمّنت الجولة عرضاً مرئياً في تحقيق رؤية العلا التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكة لمحافظة العلا من خلال الأعمال التعاونية التي من شأنها تحقيق الفائدة المجتمعية على الصعيدين المحلي والدولي، الأمر الذي تمثله العلا وتطبقه كنهج مستدام.
وتأتي الجولة كواحدة من المشاركات المتعددة لشباب العشرين على مدار العام، التي تركّز على ثلاثة محاور رئيسية تدعم الأهداف الأوسع لمجموعة العشرين، وهي: الجاهزية للمستقبل، والتمكين، والمواطنة العالمية.
وقالت، نورا الربيق، منظمة الجولة وممثلة المملكة في قمة شباب العشرين إنّ العلا وجهة عالمية للسياحة والثقافة والتراث، وهي خير مثال على التطورات الإيجابية التي شهدتها المملكة في ظل رؤية 2030. مضيفة: «وحرصت من خلال الجولة على تعريف مندوبي شباب العشرين على المنهجية التي اتُبعت لتحويل الرؤية إلى واقع، والتأكيد على الجهود المشتركة الهادفة إلى دعم المجتمعات المحلية والدولية على حد سواء».
وشارك في الجولة مندوبون من 19 دولة من مجموعة العشرين، ومندوبون آخرون من الدول المراقبة، وتهدف قمة شباب العشرين لأن تكون منصة للشباب يمكنهم من خلالها مناقشة القضايا المهمة المتعلقة بأجندة مجموعة العشرين.
وتقود المملكة العربية السعودية رئاستها لمجموعة العشرين تحت الهدف العام «اغتنام فُرَص القرن الحادي والعشرين للجميع».
وتعمل الهيئة الملكية للعلا على دعم الشباب وتمكينهم من خلال برامج الابتعاث والتدريب المختلفة، التي تمنح أبناء العلا وبناتها الفرصة للدراسة في أهم التخصصات الضرورية لتطوير العلا، مثل السياحة والضيافة وعلم الآثار والزراعة.
ومن المخطط أن تُعقد قمة شباب العشرين بين 15 - 17 أكتوبر (تشرين الأول)، حيث ستعمل قمة الشباب على جمع القيادات الشابة من دول مجموعة العشرين لمناقشة برامج وخطط قادة مجموعة العشرين، كما ستُختتم القمة بصياغة بيان شباب العشرين.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.