«أصوات عربية» في الدورة القادمة لمعرض فرانكفورت للكتاب

دورة سابقة لمعرض فرانكفورت للكتاب (أرشيف - رويترز)
دورة سابقة لمعرض فرانكفورت للكتاب (أرشيف - رويترز)
TT

«أصوات عربية» في الدورة القادمة لمعرض فرانكفورت للكتاب

دورة سابقة لمعرض فرانكفورت للكتاب (أرشيف - رويترز)
دورة سابقة لمعرض فرانكفورت للكتاب (أرشيف - رويترز)

يترقب كتاب وأدباء عرب انطلاق الدورة الجديدة والاستثنائية من معرض فرانكفورت للكتاب هذا العام انتظاراً للفوز بفرصة لترجمة أعمالهم إلى لغات أجنبية في إطار برنامج طموح يهدف للترويج للترجمة عن العربية في الأسواق العالمية.
ويقيم المعرض الأبرز دولياً بمجال الطباعة والنشر الإلكتروني أنشطته عبر الإنترنت في الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري بسبب جائحة فيروس «كورونا».
وأدرج المعرض ضمن أنشطته برنامجاً بعنوان «أصوات عربية»، وهو مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي ونتاج شراكة بين وفد الاتحاد الأوروبي في القاهرة والمعاهد الثقافية بالاتحاد داخل مصر، بهدف تعزيز المشاركة الثقافية الأوروبية المصرية كقوة دافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال الناشر المصري شريف بكر منسق البرنامج في بيان إن لجنة تحكيم مستقلة اختارت قائمة تضم 32 عملاً بناء على ترشيحات الناشرين لعرضها للترجمة إلى اللغات العالمية، وذلك بعد عدة جلسات جرت عبر تطبيق «زوم» لمحادثات الفيديو.
وأضاف أن اللجنة ستضع هذه الترشيحات أمام ممثلي دور النشر العالمية المهتمة بالأدب المصري والعربي الحديث من خلال «كتالوج» مترجم يقدم للناشرين بمعرض فرانكفورت.
وأشار إلى أن الإصدار الأول من المشروع سيقتصر على الأعمال المنشورة من خلال دور النشر المصرية على أن تمتد الإصدارات التالية لتشمل إصدارات مختلف دور النشر العربية، بحيث تعكس تمثيلاً أميناً لواقع النشر العربي أمام الناشر الأجنبي.
وتضم القائمة المختارة 13 عملاً للنساء و19 عملاً للرجال ومن أبرزها روايات «صليب موسى» تأليف هيثم دبور، و«الوصايا» من تأليف عادل عصمت، و«بيت القبطية» من تأليف أشرف العشماوي، و«أطياف كاميليا» من تأليف نورا ناجي، و«غيوم فرنسية» من تأليف ضحى عاصي، و«إيقاع» من تأليف وجدي الكومي.
وبجانب إطلاق برنامج «أصوات عربية» يحتفي معرض فرانكفورت للكتاب هذا العام بمجلة «بانيبال» التي تصدر باللغة الإنجليزية وتعنى بالأدب العربي، كما يعقد جلسة تضامنية لمساندة لبنان كأحد أهم البلدان العربية في حركة النشر.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.