أذربيجان: القوات الأرمينية تقصف ثاني أكبر مدن البلاد

صورة وزعتها وزارة الدفاع الأرمينية أمس لاستهداف قوات عسكرية أذرية في منطقة ناغورنو قره باغ المتنازع عليها (إ.ب.أ)
صورة وزعتها وزارة الدفاع الأرمينية أمس لاستهداف قوات عسكرية أذرية في منطقة ناغورنو قره باغ المتنازع عليها (إ.ب.أ)
TT

أذربيجان: القوات الأرمينية تقصف ثاني أكبر مدن البلاد

صورة وزعتها وزارة الدفاع الأرمينية أمس لاستهداف قوات عسكرية أذرية في منطقة ناغورنو قره باغ المتنازع عليها (إ.ب.أ)
صورة وزعتها وزارة الدفاع الأرمينية أمس لاستهداف قوات عسكرية أذرية في منطقة ناغورنو قره باغ المتنازع عليها (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية الأحد، أن غنجه، ثاني مدن أذربيجان، تتعرض لقصف القوات الأرمينية (باكو)، فيما أكدت سلطات إقليم ناغورني قره باغ الانفصالي أنها دمرت مطاراً عسكرياً هناك.
وقالت الوزارة في تغريدة على «تويتر» إن «مدينة غنجه الأذربيجانية تتعرض لنيران القوات الأرمينية».
وشنت قوات برية من أذربيجان أمس (السبت)، هجوماً جديداً واسعاً في منطقة ناغورنو قره باغ، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الأرمينية، مشيرة إلى «قتال عنيف» على الرغم من الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.
وتقدمت القوات الأذرية في المنطقة، التى يسيطر عليها انفصاليون من أرمينيا، من جهتي الشمال والجنوب، بحسب الوزارة التي أضافت أنه تم إسقاط ثلاث طائرات حربية لأذربيجان.
ورداً على ذلك، قالت وزارة الدفاع في باكو إن مدينة تارتار وعدة قرى في الأراضي الأذرية تعرضت للقصف.
وتدعو القوى العالمية إلى وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان منذ يوم الأحد الماضي، عندما اندلع القتال فى المنطقة، التى تعد رسمياً جزءاً من أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة.
وأعلن الرئيس الأذري إلهام علييف، بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن جيش بلاده قد حرر أراضي محتلة، واتهم في الوقت نفسه الدولة المجاورة بعرقلة مفاوضات تسوية النزاع.
وقال علييف أيضاً إن «المحادثات مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان لا طائل منها، وطالب بإعادة المنطقة. ليس لدينا وقت للانتظار 30 سنة أخرى. لا بد من حل الصراع الآن».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.