مجلة «البيت» المغربية: ملف عن الشعر البرازيلي

مجلة «البيت» المغربية: ملف عن الشعر البرازيلي
TT

مجلة «البيت» المغربية: ملف عن الشعر البرازيلي

مجلة «البيت» المغربية: ملف عن الشعر البرازيلي

استضاف العدد الـ36 من مجلة «البيت»، التي يُصدرها بيت الشعر في المغرب، الشاعر المصري أحمد الشهاويفي حوار حمل عنوان «ما أكثر مواجع روحي»، فيما خصص ملف العدد للشعر البرازيلي.
العدد 36 من مجلة «البيت» التي يُصدرها بيت الشعر في المغرب بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة)، تضمن ملفاً عن الشعر البرازيلي توزع إلى قسمين: ضم القسم الأول الجزء الثاني من الشعر البرازيلي، إتماماً لما نُشر في العدد الـ34 من المجلة، والذي سبق أن تضمن قصائد الشعراء البرازيليين سيسيليا ميريليس، مانويل بانديرا، أوسفلد دي أندرادي، ماريو دي أندرادي، فينسيوس دي مورايْش ووليدو إيفو. أما الجزء الثاني من هذا الملف، وحمل عنوان «غيمة تفصلك عن النجوم»، فتضمن الشعراء البرازيليين ثياغو دي ميلو، كارلوس دروموند دي أندرادي، فيريرا غولار، هارولدو كامبوس، أرماندو فريْتاس فيلو وباولو ليمنسكي.
واختارت المجلة المغربية، التي يديرها الشاعر حسن نجمي فيما يرأس تحريرها الناقد خالد بلقاسم، والتي تمثل، حسب إدارتها، «نافذة للشعراء من كل أصقاع العالم، لتدارس قضايا الإبداع الشعري، ولتقاسم وجهات النظر حوله»، نقل صورة عن الشعْر البرازيلي الحديث، من خلال تجارب «شُعَراءَ مِنْ مَناطِقَ مُخْتلِفَة في بلَد البرازيل الشاسع»، بحيث «يُمْكنُ العُثور لدى كل شاعر مِنْهُم على سِمَاتٍ ومَلامحَ مميزَة للتصَور الشعْري الذي كانتْ تَدْعُو إليه حَرَكة ما يُسمى بالحداثة، التي ساهَمَت مُنذ عام 1922 في اقتراحِ رُؤى وأفكارٍ لتَحْدِيثِ الأدَب البرازيلي بوَجْهٍ عام»؛ حيث إن الشعر البرازيلي شرع، انطلاقاً مِنْ هذه الفَتْرة، في «بناءِ حداثَتِهِ اعتماداً على تجاربَ مُختلفة. تجاربُ تتقاطعُ في رهان التحديث، لكنها تختلفُ في طرائق البناء النصي والدلالي».
أما حوار المجلة فكان مع الشاعر المصري أحمد الشهاوي حمل عنوان «ما أكثر مواجع روحي».
في باب «أراض شعرية»، نشرت المجلة قصائد للشعراء المغاربة علال الحجام، مراد القادري ومصطفى ملح.
أما باب «مؤانسات الشعري»، فتضمن ترجمة لحوار بعنوان «كتُبي شكل من أشكال السرقة» أجراه جيرار دو كورطوز مع بيترو تشيتاتي، فيما أنجز الترجمة الكاتب المغربي محمد آيت لعميم. كما تضمن هذا الباب دراسة لمحمد صلاح بوشتلة، تحت عنوان «بين ابن عربي وابن رشد، عن لقاء الكشف بالنظر».



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.