إيران تحذر أذربيجان وأرمينيا بعد سقوط قذائف على أراضيها

تدمير مركبات عسكرية أذربيجانية خلال اشتباكات بين الانفصاليين الأرمن وأذربيجان في منطقة قره باغ (أ.ف.ب)
تدمير مركبات عسكرية أذربيجانية خلال اشتباكات بين الانفصاليين الأرمن وأذربيجان في منطقة قره باغ (أ.ف.ب)
TT

إيران تحذر أذربيجان وأرمينيا بعد سقوط قذائف على أراضيها

تدمير مركبات عسكرية أذربيجانية خلال اشتباكات بين الانفصاليين الأرمن وأذربيجان في منطقة قره باغ (أ.ف.ب)
تدمير مركبات عسكرية أذربيجانية خلال اشتباكات بين الانفصاليين الأرمن وأذربيجان في منطقة قره باغ (أ.ف.ب)

وجهت إيران، اليوم (السبت)، تحذيرا عبر وزارة خارجيتها، إلى جارتيها أرمينيا وأذربيجان بعد سقوط قذائف على أراضيها جراء المعارك بين البلدين في إقليم ناغورني قره باغ.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده، في بيان، إن إيران «تراقب ما يجري على حدودها بدقة»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد «عدم قبول وتحمل أي اعتداء على أرضنا من قبل أي من الأطراف المتنازعة ونحذر جميع الأطراف بجدية لاتخاذ الاحتياطات اللازمة في هذا الصدد».
وكانت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية «إرنا»، أفادت في الأيام الماضية عن سقوط عدد من القذائف على المناطق الحدودية في شمال غربي إيران، جراء النزاع الدائر على الجانب الآخر من الحدود.
وسقطت القذائف على وجه الخصوص في مقاطعتي أصلاندوز (محافظة أردبيل) وخداآفرين (آذربيجان الشرقية).
وأشارت «إرنا»، الأربعاء إلى إصابة طفل في السادسة من عمره بجروح، بعد سقوط خمس قذائف على قرية برويز خانلو في خداآفرين، ما تسبب أيضا بتضرر منازل وأراضٍ زراعية.
وكرر خطيب زاده في بيانه الدعوة التي أطلقتها إيران منذ بدء الجولة الأخيرة من النزاع بين جارتيها، لوقف الأعمال العدائية وبدء محادثات أبدت طهران استعدادها للمساهمة فيها.
وتضم إيران نحو عشرة ملايين شخص من ذوي الأصول الآذرية، ونحو 100 آلف نسمة من الأرمن.
ولا تزال المعارك متواصلة في ناغورني قره باغ رغم الدعوات الدولية إلى وقف إطلاق النار.
ولم يتمكن أي من الطرفين حتى الآن من تحقيق تقدم حاسم على الآخر في اليوم السادس من المواجهات، غير أن الضغط يشتد في الإقليم حيث طال القصف عدة مدن وقرى خلال الأيام الأخيرة.
وأعلن إقليم ناغورني قره باغ ذو الغالبية الأرمنية انفصاله عن أذربيجان في مطلع التسعينات ما أدى إلى حرب تسببت بسقوط 30 ألف قتيل.
ولم يوقع أي اتفاق سلام بين الطرفين رغم أن الجبهة شبه مجمدة منذ ذلك الحين لكنها كانت تشهد مناوشات بين الحين والآخر.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.