إردوغان: لن نقبل بمأساة جديدة في إدلب... ونساند المقهورين في القوقاز

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
TT

إردوغان: لن نقبل بمأساة جديدة في إدلب... ونساند المقهورين في القوقاز

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم السبت، إن بلاده ستعمل على تطهير أوكار الإرهاب في سوريا بنفسها، إن لم يتم الوفاء بالوعود المقدمة لها في هذا الصدد.
وأضاف خلال كلمة ألقاها عبر اتصال مرئي، في افتتاح سد ريحانلي الجديد، بولاية هطاي جنوب تركيا: «وجودنا الفاعل سيتواصل ميدانياً حتى يتحقق الاستقرار على حدودنا الجنوبية مع سوريا». وتابع: «قضينا على الممر الإرهابي المراد إقامته على طول حدودنا، وأثبتنا أن أشقاءنا السوريين ليسوا وحدهم».
وبخصوص إدلب السورية، أكد إردوغان أن بلاده لن تقبل بأي خطوة من شأنها التسبب بمأساة إنسانية جديدة في إدلب.
ولفت إلى أن تركيا ستواصل إزعاج كافة الأطراف التي تكنّ العداء لها ولشعبها. وقال، «الأطراف التي تلتزم الصمت إزاء التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها تضع كافة المبادئ الأخلاقية والقانونية والحقوقية جانباً عندما يتعلق الأمر بتركيا». وتابع: «نكافح ليلاً ونهاراً حتى تتبوأ بلادنا المكان الذي تستحقه في النظام العالمي... ونقف بجوار المقهورين في كل مكان من سوريا إلى ليبيا ومن شرق المتوسط إلى القوقاز».
وتقدم أنقرة الدعم لأذربيجان في القتال العنيف المستمر منذ أسبوع مع قوات من الأرمن في إقليم ناغورنو قره باغ الانفصالي بمنطقة القوقاز.



مجلس الأمن يوافق بالإجماع على تجديد مهمة «اليونيفيل» لعام آخر

آلية تابعة لـ«اليونيفيل» في جنوب لبنان (إ.ب.أ)
آلية تابعة لـ«اليونيفيل» في جنوب لبنان (إ.ب.أ)
TT

مجلس الأمن يوافق بالإجماع على تجديد مهمة «اليونيفيل» لعام آخر

آلية تابعة لـ«اليونيفيل» في جنوب لبنان (إ.ب.أ)
آلية تابعة لـ«اليونيفيل» في جنوب لبنان (إ.ب.أ)

وافق مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بالإجماع، اليوم (الأربعاء)، على تجديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لعام آخر، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وتسيّر «اليونيفيل» دوريات على الحدود الجنوبية للبنان المشتركة مع إسرائيل.

وكانت قد أُنشئت «اليونيفيل» في 1978، ويجري تجديد مهمتها سنوياً، وكان من المقرر أن تنتهي مهمتها الحالية السبت المقبل.

ويأتي التصويت بعد أيام فقط من اشتباك «حزب الله» اللبناني والجيش الإسرائيلي في واحدة من أعنف عمليات تبادل إطلاق النار بينهما على مدى الأشهر العشرة الماضية، وذلك وسط مخاوف من اتساع نطاق حرب إسرائيل في قطاع غزة إلى صراع إقليمي.