جولة على الرابحين في جوائز سوق السفر العالمية لعام 2014

أسماء كثيرة من المنطقة العربية في الصدارة

برج العرب أفضل أجنحة فندقية في العالم العربي
برج العرب أفضل أجنحة فندقية في العالم العربي
TT

جولة على الرابحين في جوائز سوق السفر العالمية لعام 2014

برج العرب أفضل أجنحة فندقية في العالم العربي
برج العرب أفضل أجنحة فندقية في العالم العربي

هذا العام كان مثيرا من ناحية التكهنات لأداء سوق السفر والسياحة في العالم بما فيه المنطقة العربية نسبة للأوضاع الاقتصادية التي لا تزال تلقي بظلها الثقيل على كثير من شركات الطيران والفنادق والمطاعم العالمية وأعمال كثيرة أخرى.
في بداية هذا العام كانت هناك بوادر انفراج للأزمة الاقتصادية ولكن لم يشف العالم من المرض الاقتصادي بالكامل، ولكن وعلى الرغم من القلق والتقلبات في الأسواق، إلا أنه كان هناك عدد من المغامرين الذين تحدوا الأعباء الاقتصادية وقاموا بافتتاح فنادق جديدة في خضم الأزمة.
في حفل توزيع جوائز سوق السفر العالمية لعام 2014، وردت أسماء جديدة في عالم الضيافة، وكررت كثير من شركات الطيران الأجنبية والعربية نجاحها، وكانت المنافسة شديدة جدا، وهذا الشيء إذا ما دل على شيء فهو يدل على العمل الدءوب التي تقوم به الشركات العالمية للمحافظة على مكانتها الرفيعة في ظل المنافسة التي لا مجال فيها للتثاؤب ولا التقاعس ولا حتى العيش على ألقاب ونجاحات الماضي، ونعني هنا بالماضي، ربما العام الأسبق، فوتيرة المنافسة في عالم الضيافة عالية جدا، الساحة كبيرة ولكنها لا تتسع إلا للرابحين.
وجاءت نتائج الدورة الـ21 من جوائز سوق السفر والسياحة العالمية هذا العام على الشكل الآتي:

* في الشرق الأوسط

* - أفضل طيران عربي: الاتحاد
- أفضل درجة رجال أعمال: الطيران العماني
- أفضل درجة سياحية: الطيران العماني
- أفضل درجة أولى: الاتحاد
- أفضل نظام مكافآت للركاب: طيران الإمارات (سكاي ووردز)
- أفضل موقع إلكتروني: طيران الإمارات
- أفضل مطار: مطار دبي الدولي
- أفضل فندق في مطار: ميللينيوم في مطار دبي
- أفضل صالون في مطار: قاعة الدرجة الأولى التابعة لطيران الإمارات في مطار دبي بفرعه الثالث.
- أفضل منتجع: باب البحر، رأس الخيمة
- أفضل أجنحة في فندق: برج العرب
- أفضل منتجع ساحلي: شاطئ سعديات في أبوظبي
- أفضل فندق من فئة بوتيك: المشرق بوتيك هوتيل في السعودية
- أفضل فندق اقتصادي: ستيتي ماكس
- أفضل شركة تأجير سيارات لرجال الأعمال: «أيفيس»
- أفضل فندق لرجال الأعمال: «غروفنور هاوس دبي»
- أفضل وكالة سفر: دناتا
- أفضل وجهة لرجال الأعمال: قطر
- أفضل طاقم طائرة: الاتحاد
- أفضل شركة تأجير سيارات: «يوروبكار»
- أفضل فندق في وسط المدينة: البستان روتانا في دبي
- أفضل شركة بواخر سياحية: رويال كاريبيان
- أفضل منتجع صحراوي: باب الشمس في دبي
- أفضل مركز صحي في منتجع صحراوي: بانيان تري الوادي، رأس الخيمة
- أفضل منتجع عائلي: منتجع جبل علي للغولف
- أفضل مركز صحي للسيدات فقط: الفيصلية سبا في الرياض - السعودية
- أفضل فندق في الشرق الأوسط: «جميرا» في برج الاتحاد في أبوظبي
- أفضل علامة تجارية لفندق: «روتانا»
- أفضل فندق من حيث المقاهي والخدمة الترفيهية: «لا سيغال» في قطر
- أفضل شقق فندقية: «دبليو»، قطر
- أفضل جناح في فندق: «بالاس سويت» في قصر الإمارات، أبوظبي
- أفضل فندق من فئة اللوكس: «روزوود كورنيش» في السعودية
- أفضل فندق جديد: «كونراد»، دبي
- أفضل منتجع جديد: «وولدورف استوريا» جزيرة النخلة، دبي
- أفضل شركة طيران خاص: «رويال غيت»
- أفضل منتجع: «أتلانتس»، دبي
- أفضل معالم سياحية: «أكوافنتشر» في فندق ومنتجع «أتلانتس» في دبي
- أفضل فيلات سياحية: «رويال فيلا» في قطر
- أفضل منتجع رومانسي: «وان إند أونلي ذا بالم» في دبي

* في البحرين

* - أفضل فندق رجال أعمال: «شيراتون»
- أفضل فندق: «ريتز كارلتون»
- أفضل شقق فندقية: «فرايزر سويتس»

* في إيران

* - أفضل فندق: «داريوش غراند هوتيل»
في العراق
- أفضل فندق: «أربيل روتانا هوتيل»
- أفضل فندق لرجال الأعمال: ديفان أربيل
في الأردن
- أفضل منتجع شاطئي: «راديسون بلو تالا باي»
- أفضل فندق لرجال الأعمال: «ميللينيوم هوتيل»
- أفضل منتجع: «موفنبيك العقبة»

* في الكويت
* - أفضل فندق: «شيراتون»
- أفضل فندق راق من فئة اللوكس: «ذا ريجينسي كويت»

* في لبنان

- أفضل فندق من فئة بوتيك: «أوتيل ألبيرغو» في الأشرفية - بيروت
* - أفضل فندق لرجال الأعمال: «جيفينور روتانا»
- أفضل فندق: «إنتركونتيننتال - فينيسيا - بيروت»
- أفضل منتجع: «موفنبيك»
- أفضل مركز صحي: «لو رويال» في الضبية
- أفضل وكالة سفر: نخال

* في عمان

* - أفضل منتجع شاطئي: قصر البستان
- أفضل فندق: «هيلتون صلالة»
- أفضل منتجع: «سيكس سينس، زيغي باي»
- أفضل مركز صحي: «سيكس سينس، زيغي باي»

* في السعودية
* - أفضل فندق من فئة بوتيك: «المشرق بوتيك هوتيل»
- أفضل فندق لرجال الأعمال: «روز وود كورنيش»
- أفضل شركة تأجير سيارات: «بادجيت»
- أفضل مركز صحي للسيدات: «الفيصلية هوتيل»
- أفضل أجنحة فندقية: «أويسس» في الفيصلية
- أفضل منتجع سياحي: «موفنبيك» في جدة
- أفضل وكالة سفر: عطار ترافل

* في أوروبا

* - أفضل طيران: «لوفتهانزا»
- أفضل قاعات شركات الطيران: «سويس إنترناشونال»
- أفضل مطار: زيوريخ في سويسرا
- أفضل فندق في مطار: «هيلتون» في مطار فرانكفورت
- أفضل قاعة رجال أعمال في مطار: قاعة الدرجة الأولى التابعة لـ«لوفتهانزا» في مطار فرانكفورت
- أفضل منتجع ساحلي: بولمان تيمي في سردينيا في إيطاليا
- أفضل فندق من فئة بوتيك: «فيلا جوا» في البرتغال
- أفضل فندق: قصر سيراغان في إسطنبول
- أفضل فندق وسبا: «سايلنس إسطنبول هوتيل»
- أفضل أجنحة فندقية: «بالاديو سويت» في فندق «شبرياني» في إيطاليا
- أفضل شركة تأجير سيارات من فئة اللوكس: «إيفيس بريستيج»
- أفضل فندق جديد: «إنتركونتيننتال» في دافوس - سويسرا
- أفضل مركز صحي: «ديفاني أبولون بالاس» في اليونان
- أفضل وكالة سفر: توماس كوك
- أفضل معلم سياحي: «الأكروبوليس» في أثينا - اليونان
- أفضل منتجع رومانسي: «فيلا فيتا بارك»، البرتغال
- أفضل طيران إلى آسيا: بريتش إيرويز
- أفضل طيران إلى أميركا الشمالية: «فيرجن أتلانتيك»
- أفضل وجهة ساحلية: «كورفو» في اليونان

* في إنجلترا

* - أفضل فندق من فئة بوتيك: درايكوت هوتيل
- أفضل فندق لرجال الأعمال: «هيلتون - بارك لاين - لندن»
- أفضل فندق للاجتماعات: «غروفنر هاوس»
- أفضل فندق ريفي: «لو مانوار» أو «كات سيزون»
- أفضل فندق: «ديوكس هوتيل»
- أفضل شقق فندقية: 51 باكينغهام غايت - تاج
- أفضل أجنحة ملكية: فندق سافوي
- أفضل منتجع: «ذا غروف»
- أفضل مركز صحي في فندق: «الينبورو بارك»



«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
TT

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد»، إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست»، يحتوي متحف بريطاني يعرض حيثيات أشهر الجرائم الأكثر إثارة للرعب على بعض من أكثر القطع الأثرية إزعاجاً والتي تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتشعرك بأحلك اللحظات في التاريخ.

ويعتبر «متحف الجريمة» (المتحف الأسود سابقاً) عبارة عن مجموعة من التذكارات المناطة بالجرائم المحفوظة في (نيو سكوتلاند يارد)، المقر الرئيسي لشرطة العاصمة في لندن، بإنجلترا.

مقتنيات استحوذ عليها المتحف من المزادات والتبرعات (متحف الجريمة)

وكان المتحف معروفاً باسم «المتحف الأسود» حتى أوائل القرن الحادي والعشرين، وقد ظهر المتحف إلى حيز الوجود في سكوتلاند يارد في عام 1874. نتيجة لحفظ ممتلكات السجناء التي تم جمعها بعد إقرار قانون المصادرة لعام 1870 وكان المقصود منه مساعدة عناصر الشرطة في دراستهم للجريمة والمجرمين. كما كان المتحف في البداية غير رسمي، لكنه أصبح متحفاً رسمياً خاصاً بحلول عام 1875. لم يكن مفتوحاً أمام الزوار والعموم، واقتصر استخدامه كأداة تعليمية لمجندي الشرطة، ولم يكن متاحاً الوصول إليه إلا من قبل المشاركين في المسائل القانونية وأفراد العائلة المالكة وغيرهم من كبار الشخصيات، حسب موقع المتحف.

جانب من القاعة التي تعرض فيها أدوات القتل الحقيقية (متحف الجريمة)

ويعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة معروضة، كل منها في درجة حرارة ثابتة تبلغ 17 درجة مئوية. وتشمل هذه المجموعات التاريخية والمصنوعات اليدوية الحديثة، بما في ذلك مجموعة كبيرة من الأسلحة (بعضها علني، وبعضها مخفي، وجميعها استخدمت في جرائم القتل أو الاعتداءات الخطيرة في لندن)، وبنادق على شكل مظلات والعديد من السيوف والعصي.

مبنى سكوتلاند يارد في لندن (متحف الجريمة)

يحتوي المتحف أيضاً على مجموعة مختارة من المشانق بما في ذلك تلك المستخدمة لتنفيذ آخر عملية إعدام على الإطلاق في المملكة المتحدة، وأقنعة الموت المصنوعة للمجرمين الذين تم إعدامهم في سجن «نيوغيت» وتم الحصول عليها في عام 1902 عند إغلاق السجن.

وهناك أيضاً معروضات من الحالات الشهيرة التي تتضمن متعلقات تشارلي بيس ورسائل يُزعم أن جاك السفاح كتبها، رغم أن رسالة من الجحيم سيئة السمعة ليست جزءاً من المجموعة. وفي الداخل، يمكن للزوار رؤية الحمام الذي استخدمه القاتل المأجور جون تشايلدز لتمزيق أوصال ضحاياه، وجمجمة القاتل والمغتصب «لويس ليفيفر»، والحبل الذي استخدم لشنق المجرمين. وقال جويل غريغز مدير المتحف لـ«الشرق الأوسط» إن المتحف هو بمثابة واقع وجزء من التاريخ، مضيفاً: «لا أعتقد أنه يمكنك التغاضي عن الأمر والتظاهر بأن مثل هذه الأشياء لا تحدث. هناك أشخاص سيئون للغاية».

وقال جويل إنه لا يريد الاستخفاف بالرعب، وقال إنهم حاولوا تقديم المعروضات بطريقة لطيفة، وأضاف: «عندما أنظر إلى مجلات الجريمة في المحلات التجارية، فإنها تبدو مثل مجلات المسلسلات ومجلات المشاهير، لذلك يُنظر إليها على أنها نوع من الترفيه بطريقة مماثلة».

وتُعرض البراميل الحمضية الأسيدية المستخدمة من قبل جون جورج هاي، والمعروف باسم قاتل الحمامات الحمضية، في كهف خافت الإضاءة. وهو قاتل إنجليزي أدين بقتل 6 أشخاص، رغم أنه ادعى أنه قتل 9. وفي مكان آخر، يمكن للزوار مشاهدة رسائل حب كان قد أرسلها القاتل الأميركي ريتشارد راميريز إلى مؤلفة بريطانية تدعى ريكي توماس، وكان يعرف راميريز باسم «المطارد الليلي»، لسكان كاليفورنيا بين عامي 1984 و1985 وأدين بـ13 جريمة قتل وسلسلة من اقتحام المنازل والتشويه والاغتصاب. وكشفت ريكي، التي كتبت عدداً من الكتب الأكثر مبيعاً عن القتلة المحترفين، أنها اتصلت بالقاتل في مرحلة صعبة من حياتها وشعرت بجاذبية جسدية قوية ناحيته. ووصفت رسالتها الأولى إلى راميريز بأنها «لحظة جنون». وقالت في حديثها إلى صحيفة «سوسكس بريس» المحلية: «كان رجلاً جيد المظهر، لكنني لم أشعر قط بأنني واحدة من معجباته». وقررت المؤلفة التبرع بالرسائل للمتحف عام 2017 لإعطاء فكرة عن عقلية الوحش.

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يعرض متحف الجريمة أيضاً السراويل البيضاء التي كانت ترتديها القاتلة روز ويست، والتي تم شراؤها بمبلغ 2500 جنيه إسترليني في المزاد. وحصل على تلك السراويل ضابط سجن سابق كان يعمل في برونزفيلد، حيث سجنت ويست لمدة 4 سنوات حتى عام 2008. وقامت روزماري ويست وزوجها فريد بتعذيب وقتل ما لا يقل عن 10 فتيات بريطانيات بين عامي 1967 و1987 في غلوسترشير. واتهم فريد بارتكاب 12 جريمة قتل، لكنه انتحر في السجن عام 1995 عن عمر 53 عاماً قبل محاكمته. وقد أدينت روز بارتكاب 10 جرائم قتل في نوفمبر (تشرين الثاني) 1995 وهي تقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

يعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة (متحف الجريمة)

تم التبرع بمعظم القطع الأثرية للمتحف، وقام أيضاً جويل بشراء الكثير منها في مزادات علنية.

في مكان آخر في المتحف المخيف يمكن للزوار رؤية السرير الحقيقي للموت بالحقنة القاتلة والقراءة عن الضحايا والمشتبه بهم الذين لهم صلة بجاك السفاح بين عامي 1878 إلى 1898.

الأسلحة التي استخدمت في الجريمة (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يضم المتحف قفازات الملاكمة التي تحمل توقيع رونالد وريجينالد كراي، والمعروفين أيضاً باسم «التوأم كراي». كان روني وريجي المخيفان يديران الجريمة المنظمة في منطقة إيست إند في لندن خلال الخمسينات والستينات قبل أن يسجن كل منهما على حدة في عام 1969 ثم انتقل كلاهما إلى سجن باركهرست شديد الحراسة في أوائل السبعينات. وتوفي روني في نهاية المطاف في برودمور عام 1995، عن عمر 62 عاماً. في أغسطس (آب) 2000. تم تشخيص ريجي بسرطان المثانة غير القابل للجراحة، وتوفي عن 66 عاماً بعد وقت قصير من الإفراج عنه من السجن لأسباب إنسانية.