وسط توترات على الحدود مع الصين... رئيس وزراء الهند يفتتح نفقاً استراتيجياً

البوابة الجنوبية لنفق أتال روهتانغ في قرية دوندي قرب الحدود الهندية مع الصين (أ.ف.ب)
البوابة الجنوبية لنفق أتال روهتانغ في قرية دوندي قرب الحدود الهندية مع الصين (أ.ف.ب)
TT

وسط توترات على الحدود مع الصين... رئيس وزراء الهند يفتتح نفقاً استراتيجياً

البوابة الجنوبية لنفق أتال روهتانغ في قرية دوندي قرب الحدود الهندية مع الصين (أ.ف.ب)
البوابة الجنوبية لنفق أتال روهتانغ في قرية دوندي قرب الحدود الهندية مع الصين (أ.ف.ب)

افتتح رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، اليوم (السبت) نفقاً استراتيجياً في منطقة الهيمالايا قرب حدود بلاده مع الصين.
ويأتي افتتاح النفق وسط حالة من التوتر على الحدود المتنازع عليها بمنطقة لا داخ الشرقية، بين الجارتين النوويتين الآسيويتين.
ويسمح النفق البالغ طوله 9 كيلومترات بالسفر على مدار العام من جميع أنحاء الهند إلى لاداخ، التي تنقطع الصلة بها حالياً على مدار ستة أشهر من العام، لأن الثلوج تعرقل حركة المرور عبر ممرين بالهيمالايا يؤديان إلى لاداخ.
وقال مودي إن نفق «أتال» سوف يعطي قوة جديدة للبنية التحتية الهندية الحدودية، مشيراً إلى أن النفق سوف يكون بمثابة شريان الحياة لسكان منطقة لاداخ، وفقا لما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية».
واستغرق إنشاء النفق أكثر من 20 عاماً، ويحمل اسم رئيس وزراء الهند الأسبق اتال بيهاري فاجباييي الذي وضع حجر الأساس للمشروع عام 2002.
وسيتيح النفق وصول الإمدادات على مدار العام للقوات الهندية المتمركزة على طول خط السيطرة الفعلي مع الصين، وهو خط حدودي غير رسمي متنازع عليه.
وتجري الهند والصين حاليا محادثات لتخفيف حدة التوتر بين البلدين، وسحب القوات الموجودة في المنطقة المتنازع عليها.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.