بوتين يعلن استعداد بلاده للحوار مع ألمانيا بعد واقعة تسمم نافالني

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمعارض أليكسي نافالني (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمعارض أليكسي نافالني (أ.ف.ب)
TT
20

بوتين يعلن استعداد بلاده للحوار مع ألمانيا بعد واقعة تسمم نافالني

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمعارض أليكسي نافالني (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمعارض أليكسي نافالني (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد بلاده لإجراء حوار مع ألمانيا، بعد واقعة تسمم المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وفي برقية بعث بها بوتين إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لوحدة شطري ألمانيا، قال الرئيس الروسي إن بلاده مستعدة لإجراء حوار، وذلك بحسب ما ذكره الكرملين، اليوم السبت.
وأوضح بوتين أن روسيا مستعدة للحديث بشأن قضايا راهنة بين البلدين بالإضافة أيضاً إلى قضايا دولية، حسب ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
وقد أدت واقعة تسميم نافالني، الذي يُعَالج في برلين، إلى توترات في العلاقات الروسية الألمانية.
وكانت ميركل زارت نافالني في مستشفى شاريتيه بالعاصمة الألمانية، وطالبت روسيا مراراً بكشف ملابسات الواقعة.
ودعت موسكو برلين إلى التعاون، واتسم رد فعل روسيا بالغضب، لا سيما حيال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الذي قال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة موخراً إن واقعة تسميم نافالني لا يمكن أن تبقى دون عواقب.
واتهم المعارض البارز للكرملين، يوم الخميس الماضي، الرئيس فلاديمير بوتين بالوقوف وراء تسميمه، الأمر الذي تواصل موسكو نفيه، وتعهد بالعودة إلى روسيا لمواصلة حملته المعارضة.
وفي أول مقابلة معه تُنشر منذ تعرضه للتسميم، روى نافالني (44 عاماً) تفاصيل حول فقدانه الوعي خلال وجوده في طائرة من تومسك إلى موسكو، إثر تسميمه بما قالت دول غربية إنه غاز الأعصاب «نوفيتشوك» الذي يعود تطويره إلى الحقبة السوفياتية.
وقال لمجلة «در شبيغل» الأسبوعية إن «عدم العودة يعني أن بوتين حقق هدفه... وواجبي الآن أن أبقى الشخص الذي لا يخاف». وأضاف: «لن أقدم لبوتين هدية بعدم العودة إلى روسيا» مشدداً على أنه بالنسبة له «بوتين يقف وراء هذا العمل، لا أرى أي تفسير آخر».
وندد المتحدث باسم الكرملين قائلاً أن هذا الاتهام «لا أساس له وغير مقبول». من جهته قال رئيس البرلمان الروسي فياتشيسلاف فولودين «نافالني لا يساوره أي خجل، إنه وغد... بوتين أنقذ حياته».



ترمب يمارس ضغوطاً على زيلينسكي لتوقيع اتفاقية المعادن

معادن أوكرانيا.. ماذا نعرف عنها ولماذا يريدها ترمب؟
0 seconds of 3 minutes, 44 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
03:44
03:44
 
TT
20

ترمب يمارس ضغوطاً على زيلينسكي لتوقيع اتفاقية المعادن

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير 2025 (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير 2025 (أ.ب)

يمارس الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضغوطاً متزايدة على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتوقيع اتفاق بشأن المواد الخام.

وكتب ترمب على منصته الاجتماعية «تروث سوشيال» وهو في طريقه لحضور جنازة البابا فرنسيس في روما: «لم توقع أوكرانيا، برئاسة فولوديمير زيلينسكي، على الوثائق النهائية بشأن الاتفاق المهم جداً بخصوص المعادن النادرة مع الولايات المتحدة».

وأضاف: «إنه متأخر عن موعده بثلاثة أسابيع على الأقل».

وقد وقع الجانبان مذكرة تفاهم بشأن هذا الاتفاق الأسبوع الماضي. وجاء في المذكرة أنه من المقرر الانتهاء من صياغة نص الاتفاق النهائي بحلول غد السبت.

وليس من المؤكد ما إذا كان سيتم التوقيع غداً، ومن غير المعروف ما هو وضع الاتفاق في الوقت الحالي، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

ويهدف اتفاق المواد الخام إلى منح الولايات المتحدة حرية الوصول إلى الموارد المعدنية في أوكرانيا، وبالأخص المعادن النادرة، التي تعد بالغة الأهمية لصناعات التكنولوجيا المتقدمة.

وبالنسبة لأوكرانيا، يمثل هذا الاتفاق محاولة لضمان استمرار الولايات المتحدة كحليف يوفر لها الحماية على المدى الطويل، وهو ما لم توافق عليه إدارة ترمب.