ماكرون يدعو إلى فهم أفضل للإسلام

عرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، خطة يتوقع أن تثير جدلاً ضد «الانعزالية» ومشروع «المجتمع المضاد» الذي يجري العمل عليه في فرنسا حسب قوله، من خلال الدعوة إلى «فهم أفضل للإسلام» والإعلان عن إجراءات في مجال التعليم وكذلك مسألة تنظيم عمل أئمة المساجد.
تحدث ماكرون في ليه موروه، وهي بلدة حساسة يقطنها 30 ألف نسمة في منطقة باريس، وبداية، حرص على التنبيه أن المستهدف ليس المسلمين بل من يستغل الإسلام للترويج لمشروع سياسي وهو ما يسميه «الإسلام السياسي» أو «الإسلام الراديكالي المتطرف»، وكلاهما «يسعى لإقامة مجتمع بديل» مستفيدا غالبا من غياب الدولة والخدمات العامة وبؤس الشباب وغيرها من النواقص التي تعتري هذه الشرائح المجتمعية.
وتحدث بإسهاب عن «الانعزالية»، ونزعة راديكالية «تقود إلى إنكار الجمهورية». وأعلن عن عدة إجراءات منها تعزيز الإشراف على المدارس الخاصة التابعة لطائفة دينية، وفرض قيود صارمة على التعليم المنزلي.
ومع ذلك، اعتبر ماكرون أن السلطات تتحمل قسماً من المسؤولية، إذ سمحت بتطوير ظاهرة «تحول الأحياء إلى معازل». وقال: «قمنا بتجميع السكان حسب أصولهم، لم نبذل جهداً كافياً في سبيل الاختلاط».

... المزيد