الشرطة الإسرائيلية توقف 12 شخصاً خلال احتجاجات ضد نتنياهو

خيّالة من الشرطة وسط متظاهرين في تل أبيب (أ.ب)
خيّالة من الشرطة وسط متظاهرين في تل أبيب (أ.ب)
TT

الشرطة الإسرائيلية توقف 12 شخصاً خلال احتجاجات ضد نتنياهو

خيّالة من الشرطة وسط متظاهرين في تل أبيب (أ.ب)
خيّالة من الشرطة وسط متظاهرين في تل أبيب (أ.ب)

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنها ألقت القبض على 12 شخصا في تظاهرات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تل أبيب، على خلفية اتهامات بالإخلال بالنظام العام.
وأوردت وسائل الإعلام المحلية أن آلافاً خرجوا إلى الشوارع في أنحاء إسرائيل مساء أمس الخميس للتظاهر في مجموعات صغيرة.
وأفادت التقارير بأن سيارة سارت بسرعة وسط إحدى المجموعات في تل أبيب، مما أسفر عن إصابة امرأة بجروح طفيفة. وتردد أن الشرطة ألقت القبض على السائق واستجوبته وطلبت من شهود الإدلاء بإفاداتهم.
ويقول المنتقدون إن القيود الجديدة على التظاهر تأتي على خلفية محاكمة مقبلة لنتنياهو بناء على اتهامات بالفساد ومطالب باستقالته، علماً أنه ينفي كل الاتهامات المنسوبة إليه.
ويدين المنتقدون أيضا طريقة تعامل نتنياهو مع الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.