مسؤول تركي: العقوبات الأوروبية لن تردعنا عن التنقيب في المتوسط

سفينة التنقيب التركية ترسو قبالة سواحل أنطاليا (أ.ب)
سفينة التنقيب التركية ترسو قبالة سواحل أنطاليا (أ.ب)
TT

مسؤول تركي: العقوبات الأوروبية لن تردعنا عن التنقيب في المتوسط

سفينة التنقيب التركية ترسو قبالة سواحل أنطاليا (أ.ب)
سفينة التنقيب التركية ترسو قبالة سواحل أنطاليا (أ.ب)

قال مسؤول في وزارة الخارجية التركية إن بلاده ستكون أكثر عزماً على حماية حقوقها في شرق المتوسط، إذا قرر الاتحاد الأوروبي في النهاية فرض عقوبات عليها بسبب عمليات تنقيب عن النفط والغاز في البحر.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، أن العقوبات لن تردع تركيا، ولمح إلى أنها قد تعرض للخطر حواراً مزمعاً بين أنقرة وأثينا بشأن الحدود البحرية المتنازَع عليها والحقوق في موارد النفط والغاز.
وجاء التحذير التركي بعد أن تمكَّن قادة الاتحاد الأوروبي من كسر الجمود الدبلوماسي، اليوم (الجمعة)، بالتأكيد لقبرص أن التكتل سيفرض عقوبات على تركيا إذا واصلت عملياتها في المياه المتنازع عليها.
وأضاف التكتل أن العقوبات قد تُفرض في وقت قريب مثل ديسمبر (كانون الأول) إذا لم تتوقف ما وصفها بأنها «استفزازات».
وقبل الاتفاق الذي لم يتم التوصل إليه قبل منتصف الليل كانت قبرص قد طالبت بعقوبات على تركيا بسبب ما وصفته بـ«دبلوماسية الزوارق الحربية» وانتهاكات للجرف القاري للجزيرة.
وقال المسؤول التركي، اليوم، إن «المحادثات المرتقبة مع أثينا هي جهد لدفع اليونان للحوار، ووافقت أثينا أخيراً على ذلك، ونأمل في استئناف هذا قريباً»، لكنه تابع: «إذا فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات، فهذا لن يردعنا، على العكس هذا سيزيد من إصرارنا، وسيكون موقفاً سلبياً من جانب الاتحاد الأوروبي».
وأضاف: «سنواصل برنامجنا في البحر، كما كنا نفعل، العقوبات ليست السبيل الصحيح، ولن تردعنا عن حماية حقوقنا في جرفنا القاري، وأيضاً حقوق القبارصة الأتراك».
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد قال للبرلمان، أمس (الخميس)، إن تركيا تفضل حل الخلافات في شرق المتوسط عبر الحوار، ولا تسعى لتصعيد التوتر أو النزاع في المنطقة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.