«الشربا» ترسم ملامح مسوّدة البيان الختامي لقمة قادة العشرين

ترتكز على محور التعاون المشترك لتجاوز تداعيات الجائحة واستعادة النمو

انعقاد ثالث اجتماعات ممثلي قادة دول مجموعة العشرين افتراضياً برئاسة السعودية (الشرق الأوسط)
انعقاد ثالث اجتماعات ممثلي قادة دول مجموعة العشرين افتراضياً برئاسة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«الشربا» ترسم ملامح مسوّدة البيان الختامي لقمة قادة العشرين

انعقاد ثالث اجتماعات ممثلي قادة دول مجموعة العشرين افتراضياً برئاسة السعودية (الشرق الأوسط)
انعقاد ثالث اجتماعات ممثلي قادة دول مجموعة العشرين افتراضياً برئاسة السعودية (الشرق الأوسط)

انتهت اجتماعات الشربا في مجموعة العشرين - ممثلو القادة - بعد أن وضعوا الملامح الأولية لمسودة البيان الختامي لقمة قادة المجموعة التي أعلنت السعودية مؤخرا عن انعقادها افتراضيا في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل كما هو محدد لها.
وامتدت مناقشات أعضاء الشربا في اجتماعهم الثالث افتراضيا ضمن رئاسة السعودية لمجموعة العشرين يومي 29 و30 من سبتمبر (أيلول) المنصرم بمشاركة الدول المدعوة والمنظمات الدولية والإقليمية، حيث اطلع ممثلو القادة (الشربا) على عروض مجموعات التواصل الثماني وتحالف القطاع الخاص لتمكين ودعم التمثيل الاقتصادي للمرأة.
وفي وقت قدمت مجموعات التواصل توصياتهم لمجموعة العشرين، قام شربا دول مجموعة العشرين ببدء النقاشات حول مسودة البيان الختامي للقادة، حيث ركزت نقاشاتهم على سبل التعاون والعمل المشترك لتجاوز تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، واستعادة النمو وخلق الوظائف ورسم مستقبل أفضل للجميع.
وأكد أعضاء شربا دول مجموعة العشرين أنه لتحقيق الأجندة الطموح لمجموعة العشرين هذا العام، ستتواصل النقاشات حول تعزيز الجهود لحماية الأرواح وسبل العيش خلال الجائحة، وتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة للخطر، واغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع من خلال تمكين الإنسان والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة.
وفي جانب آخر، شدد رؤساء وممثلو الأكاديميات الوطنية للعلوم في دول مجموعة العشرين خلال القمة الافتراضية لمجموعة العلوم في دورتها الخامسة عشرة التي استضافتها السعودية، تحت عنوان «استبصار المستقبل: دور العلوم في تخطي التحولات الحرجة»، على أهمية تعزيز دور العلوم في تخطي التحولات الحرجة، خاصة التي نشهدها حاليا مع جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، بالإضافة إلى أهمية استبصار المستقبل وتبني رؤى بعيدة المدى في ثلاثة مجالات حيوية، وهي الصحة والاقتصاد الدائري والثورة الرقمية.
وأكد المشاركون في القمة أن استبصار المستقبل المبني على أسس وبيانات علمية منهجية محكمة سيساعد صناع القرار على تحديد حلول فاعلة تسهم في الحد من أي آثار سلبية، حيث أوضحت هذه الجائحة ضعف الحصانة الصحية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية للمجتمعات، وكشفت عن مدى الافتقار إلى استبصار المستقبل، الأمر الذي أدى إلى استجابات ضعيفة على جبهات متعددة.
من ناحيته، أفاد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، بأهمية دعم العلوم والمجتمع العلمي لتوسيع نطاق الاستجابة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) من خلال البحث والتطوير لإنتاج لقاحات وعلاجات لهذا الوباء، مؤكداً أن نتائج مجموعة تواصل العلوم سيكون لها تأثير على الاستجابة للتهديدات الصحية المستقبلية وبما سيمكننا من منع تفشي الأمراض في المستقبل.
من جانبه، قال وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ: «هناك العديد من الدروس التي يجب على العالم تعلمها لبناء مستقبل واعد من خلال تمكين مشترك بين ثلاث ركائز رئيسية هي تمكين الناس وحماية الكوكب وتشكيل حدود جديدة للعالم».
إلى ذلك، تطرق وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السياحة، إلى ثلاثة مبادئ توجيهية أحدثت ثورة إنسانية وحضارية، تتمثل في البحث العلمي المتاح والتواصل العلمي الجيد، وضرورة التعاون العلمي، وأن انعدام هذه المبادئ هو ما أوصلنا لتحديات جائحة كورونا الحالية.
فيما تحدث وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، عن أهمية العلم في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) ووصول الحلول العلمية إلى المجتمع بوتيرة أسرع بكثير من أي وقت مضى، مؤكداً أهمية تبني تقنيات جديدة في القطاعات الصناعية المختلفة.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.