غرامة ألمانية لـ«إتش آند إم» نتيجة التجسس على العاملين

TT

غرامة ألمانية لـ«إتش آند إم» نتيجة التجسس على العاملين

أمرت هيئة مراقبة في مدينة هامبورغ الألمانية بتغريم شركة «هينيز آند موريتز (إتش آند إم)» السويدية لصناعة الملابس 35.3 مليون يورو (41.4 مليون دولار) لاستخدامها بيانات للتجسس على العاملين.
وجاء في بيان لمفوض حماية البيانات وحرية المعلومات في هامبورغ أن المراقبة استهدفت المئات من الموظفين في مركز الخدمة بمدينة نورمبرغ. وأضاف البيان أنه منذ عام 2014 على الأقل، قام فرع «إتش آند إم» في نورمبرغ بجمع «تسجيلات مكثفة حول ظروف الحياة الخاصة» للعاملين، بما في ذلك حالتهم الصحية ومشكلاتهم الأسرية ومعتقداتهم الدينية.
وأوضح البيان أن «بعض المراقبين تمكنوا من معرفة تفاصيل الحياة الخاصة للعاملين بصورة موسعة من خلال المحادثات المباشرة والودية، وتتراوح بين التفاصيل غير المؤذية إلى حد ما والمشكلات الأسرية والمعتقدات الدينية».
وأضاف البيان أنه كانت تتم دعوة العاملين «لأحاديث بمناسبة العودة» بعد التغيب بسبب المرض أو لقضاء عطلة، وبعد ذلك يتم تسجيل التفاصيل وتخزينها في نظام «يمكن من خلاله أن يطلع عليها نحو 50 مديراً في الشركة».
وقالت «إتش آند إم» إن «الواقعة كشفت عن ممارسات لمعالجة البيانات الشخصية للعاملين لم تكن تتواءم مع قواعد الشركة وتعليماتها». وأضافت الشركة أنها «تتحمل المسؤولية كاملة وترغب في تقديم اعتذار للعاملين في مركز الخدمة في نورمبرغ». وقالت إنها سوف تدرس قرار هيئة المراقبة في هامبورغ. وأوضحت الشركة أنها أجرت تغييرات على مستوى الإدارة في مركز الخدمة وقامت «بتقديم تدريب إضافي للقيادات يتعلق بقانون حماية البيانات والعمالة».
من جهة أخرى، أعلنت «إتش آند إم»، الخميس، أن أرباحها خلال الربع الثالث تراجعت في ظل ضعف المبيعات وإغلاق الفروع مؤقتاً بسبب تفشي فيروس «كورونا».
وبلغ صافي الأرباح 1.8 مليار كرونة (201 مليون دولار) مقارنة بـ3.8 مليار كرونة منذ عام. وانخفضت المبيعات الفصلية خلال الربع من يونيو (حزيران) حتى أغسطس (آب) الماضيين إلى 50.8 مليار كرونة. وقالت الشركة إن المبيعات، بعد حسابها بالعملات المحلية، تراجعت بنسبة 16 في المائة، مشيرة إلى أن مبيعاتها في ألمانيا انخفضت بنسبة 10 في المائة خلال الربع الثالث، كما تراجعت في الولايات المتحدة بنسبة 34 في المائة، وفي الصين بنسبة 16 في المائة.
وكانت الشركة قد أعلنت في بداية الربع إغلاق 900 من بين أكثر من 5000 متجر لها مؤقتاً. وفي نهاية أغسطس الماضي، كان عدد المتاجر المغلقة 200 متجر. ومع ذلك، ارتفعت المبيعات عبر شبكة الإنترنت بأكثر من الربع.
وساهم تفشي فيروس «كورونا» في تعزيز الاهتمام بالتسوق عبر شبكة الإنترنت، وقالت الشركة إنها تزيد من استثماراتها في سوق التجارة الإلكترونية. وأشارت إلى أنها تعتزم خفض المتاجر التي تديرها بواقع 250 وحدة خلال عام 2021.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.