«مسد» يرعى حوارات سياسية شرق الفرات

قال حكمت حبيب نائب الرئاسة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» (مسد)، إن الحوارات مستمرة في مدن وبلدات شرقي الفرات لتجميع آراء قادتها وفعالياتها بهدف تصويب عمل الإدارة الذاتية وتحركات مجلسها السياسي، ليصار تأسيس أرضية مشتركة لفتح حوارات مستقبلية مع الحكومة والمعارضة السورية شرط عدم تبعيتها لأجندات خارجية ولم ترتكب جرائم بحق السوريين.
وعقد المجلس ندوته الخامسة في مدينة الرقة الواقعة شمالي سوريا، بمشاركة رؤساء الإدارة الذاتية ومجلس الرقة المدني وشخصيات سياسية وزعماء عشائر عربية وفعاليات مدنية.
وأضاف حبيب أن اللقاءات مستمرة حتى عقد مؤتمر وطني يضم أبناء إقليمي الجزيرة والفرات وتشكيل منصة سياسية «لدعم الخط الثالث والحل السياسي وتغليب لغة الحوار بعيداً عن الفتن والاقتتال الداخلي، للذهاب إلى عقد مؤتمر وطني جامع لكل السوريين، ينعقد في أرض سورية وبأيدٍ وطنية وتوافق سوري».
وعن موقفهم من الحكومة السورية والمحاولات الروسية إعادة إحياء المفاوضات الداخلية، لفت حبيب بأن «النظام يعاني من نفس المشكلة التي تعاني منها بعض قوى المعارضة، قرارها مسلوب ومرهون لأجندات خارجية لخدمة مصالح تلك الجهات، وكانت سبباً رئيسياً لما آلت إليه الأوضاع في البلاد من دمار وهجرة ونزوح».
وقال: «نحن نرى ضرورة تلاقي تشكيلات المعارضة واتفاقها على رؤية وبرامج موحدة، ونعمل بهذا الاتجاه من خلال اللقاءات والتفاهمات التي نجريها مع أقطاب المعارضة الديمقراطية في الداخل والخارج».