رئيس التعاون لـ «الشرق الأوسط»: لا عروض للكاميروني إيفولو من النصر والشباب

الفريق يعسكر مجددا في الإمارات بدءا من 10 يناير

إيفولو بات محط أنظار الأندية بعد تألقه الكبير في الدوري
إيفولو بات محط أنظار الأندية بعد تألقه الكبير في الدوري
TT

رئيس التعاون لـ «الشرق الأوسط»: لا عروض للكاميروني إيفولو من النصر والشباب

إيفولو بات محط أنظار الأندية بعد تألقه الكبير في الدوري
إيفولو بات محط أنظار الأندية بعد تألقه الكبير في الدوري

أكد محمد القاسم رئيس نادي التعاون، عدم صحة الأنباء التي ترددت مؤخرا حول تلقي المهاجم الكاميروني باولو إيفولو عروضا من ناديي النصر والشباب للرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل.
وأشار القاسم إلى أنه لن يخفي أي عرض رسمي يصل للاعب وأن مجلس إدارته يتعامل باحترافية وسيتم اتخاذ القرار بالتشاور بين أعضاء المجلس. في حال وصل أي عرض لأي لاعب.
ونفى رئيس نادي التعاون وجود أزمة مالية تجبر النادي على الاستغناء عن أي لاعب، موضحا أن الفريق الكروي يعيش أفضل حالاته هذا الموسم. من جهة أخرى كشف مصدر مسؤول عن أن الجهاز الفني حدد مركزي الدفاع والوسط الأيمن كمركزين يحتاجان إلى التدعيم بلاعبين محليين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية الشهر المقبل مع استمرار الرباعي الأجنبي.
وشرعت إدارة النادي في مفاوضة عدد من اللاعبين الذي يلعبون في هذين المركزين، وعرضت بعض الأسماء على قوميز الذي سيفاضل بينهم لتحديد اللاعبين اللذين سيسدان المركزين بحسب ما يراه مناسبا.
وفضل البرتغالي قوميز التريث في اختيار اللاعبين المحليين إلى حين افتتاح فترة الانتقالات الشتوية لفتح فرصة أكبر حول الأسماء المتاحة والمطروحة من أندية دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين ودوري ركاء لأندية الدرجة الأولى.
وحددت إدارة التعاون 10 يناير المقبل، كموعد لإقامة معسكر خارجي لهذا الموسم في دولة الإمارات ومخاطبة عدة أندية إماراتية لخوض لقاءات ودية خلال أيام المعسكر الخارجي.
ومن المقرر أن يخوض التعاون مباراة ودية أمام الفيحاء يوم 8 يناير المقبل قبل مغادرة الفريق إلى معسكر ه الخارجي بالإمارات بناء على طلب المدير الفني البرتغالي جوزيه قوميز. ويستعد الفريق الأول من خلال المعسكر الخارجي، للدور الثاني من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين وبطولة «خليجي 30». يذكر أن فريق التعاون يحتل المركز الـ8 في ترتيب فرق دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين برصيد (15 نقطة) مع نهاية الدور الأول.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».