المهنا يعترف بسحب رعاية الشباب صلاحيات «أوامر الإركاب» من «لجنة الحكام»

قال إنه يفخر برئاسته التي قدمت 9 حكام نخبة في آسيا

فهد المرداسي
فهد المرداسي
TT

المهنا يعترف بسحب رعاية الشباب صلاحيات «أوامر الإركاب» من «لجنة الحكام»

فهد المرداسي
فهد المرداسي

أكد عمر المهنا رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم أن الأمير عبد الله بن مساعد قام بحل قضية حقوق حكام الدرجات السنية المتأخرة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب منذ عامين وتم صرفها للحكام وله كل الشكر على ذلك.
وأوضح المهنا أن الإدارة المالية في الاتحاد السعودي لكرة القدم تسلمت 4 ملايين ريال هي حقوق حكام دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين وسيتم صرفها قريبا، بينما هناك متأخرات لحكام الدرجة الأولى سيتم العمل على تحصيلها.
وشدد المهنا على أن لجنته تعمل بكل جهد لإعطاء الحكام حقوقهم بأسرع وقت ممكن على عكس السنوات الماضية التي تأخرت عليهم مكافآتهم لسنوات كثيرة، وقال: تم صرف مبالغ للحكام وحتى شهر 10 الماضي بواقع 2800 للحكم عن المباراة ويتبقى لهم في نهاية الموسم المبالغ الأخرى التي تعتمد على تقييم أداء الحكم.
وأوضح رئيس لجنة الحكام الرئيسية أنه عندما تسلم اللجنة لم يكن لديها سوى حكم وحيد في نخبة الحكام الآسيوية والآن لدينا 9 حكام 3 منهم سيديرون مباريات في كأس آسيا وهم فهد المرداسي وعبد الله الشلوي وبدر الشمراني وبطبيعة الحال هم يلقون كل الدعم حاليا، وسيلقون الدعم مع زملائهم في المستقبل لكي يكون لدينا حكم في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
وأشار المهنا إلى أن أخطاء الحكم السعودي يتم تضخيمها وتكبيرها وتحويرها لأمور أخرى سواء من الإعلام أو المسؤولين حتى وصلوا إلى أن اختيار الحكام يراعى فيها ترتيب مباريات الفرق وهذا أمر عار من الصحة تماما ولا يمكن أن يصدق أبدا.
وأضاف: نعم حصلت بعض الأخطاء ومنها أخطاء كبيرة كما حدث في مباراة الهلال والتعاون وقد اعترف بها الحكم الدولي مرعي العواجي ولكن رد الفعل حولها كان كبيرا جدا. وعاتب رئيس لجنة الحكام الرئيسية الإعلام الرياضي من خلال تصيده للأخطاء وتجاهل المتميزين في التحكيم كما حدث في مباراة الاتحاد والهلال الأخيرة فالأغلبية تجاهلوا تميز الحكام فيها والتي اعتبرها مباراة مميزة تحكيميا وهي بروفة للمرداسي وطاقمه قبل نهائيات كأس آسيا في أستراليا.
من جهة أخرى، عقدت لجنة الحكام الرئيسية اجتماعها الشهري الخامس لهذا الموسم يوم أمس تم خلالها مناقشة الأخطاء التحكيمية، كما قدم رئيس اللجنة عمر المهنا أوراقا ثبوتية للحكام تعفي اللجنة من تأخر حقوقهم المالية. من جانب آخر، يغادر يوم الجمعة المقبل إلى أستراليا الحكام المشاركون في كأس آسيا، وذلك للدخول في معسكر بمدينة سيدني لمدة 5 أيام قبل أن يتم جدولة مباريات البطولة تحكيميا، والحكام هم فهد المرداسي حكم ساحة، وبدر الشمراني، وعبد الله الشلوي حكمان مساعدان.
ونوه المهنا إلى صحة سحب الصلاحيات منه فيما يخص أمر الإركاب (تذاكر السفر) لحكام كرة القدم ولا يوجد أي إشكالية في ذلك كون ما حدث طبيعيا في ظل أن كافة صلاحيات أوامر الإركاب ستكون محددة لدى الرئيس العام لرعاية الشباب فقط.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.