مقتل 3 مدنيين بانفجارين في إقليم جور الأفغاني

ذكرت مصادر في إقليم جور وسط أفغانستان أن انفجارين منفصلين وقعا في الإقليم وأسفرا عن مقتل 3 مدنيين؛ من بينهم امرأة، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس الأربعاء. وقال محمد موسى كليم، حاكم إقليم جور: «قتل رجلان وامرأة، عندما انفجرت قنبلتان زرعتا على جانبي طريقين بالمنطقة». وأضاف أن الانفجار الأول وقع مساء أمس، في اتجاه منطقة دولت يار، والذي اصطدمت فيه مركبة بعبوة ناسفة، ما أسفر عن مقتل السائق. وأضاف أن الانفجار الثاني وقع عندما كان رجل وامرأة يريدان حضور جنازة السائق القتيل، المقرب إليهما، لكنهما لقيا حتفهما في انفجار قنبلة أخرى زرعت على جانب طريق. وقال موسى كليم إن التفجيرين يحملان بصمات مسلحي حركة «طالبان» وإنهم لا يتمكنون من مواجهة قوات الأمن، لكن يحاولون استهداف قوات الأمن والمدنيين بزرع قنابل على جوانب الطرق. ولم تعلق «طالبان» على الحادث بعد.
وقتل 14 مدنياً؛ بينهم 7 نساء و4 أطفال، أول من أمس الثلاثاء، بانفجار قنبلة في وسط أفغانستان، كما أكد مسؤولون، رغم محادثات السلام الجارية في الدوحة بين «طالبان» والحكومة الأفغانية. وأصيب 3 أطفال بجروح أيضاً في التفجير الذي وقع عند عبور سيارتهم على القنبلة في ولاية دايكندي كما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان، في بيان. وحمل المتحدث «طالبان» مسؤولية التفجير. وكان الضحايا متوجهين إلى مزار ديني حين انفجرت الحافلة الصغيرة التي كانوا يستقلونها بعد عبورها فوق العبوة الناسفة، كما أعلن المتحدث باسم حاكم دايكندي نصر الله غوري.
ولم تتبن أي جهة التفجير، علماً بأن «طالبان» غالباً ما لجأت إلى وضع عبوات ناسفة بجانب الطرق في عملياتها.
وأعلن مسؤولون أفغان، أمس الأربعاء، مقتل 3 مدنيين وإصابة 3 آخرين جراء سقوط قذيفة «هاون» على منزل في منطقة الينجار بإقليم لغمان شرق أفغانستان، وقال المتحدث باسم الإقليم أسد الله دولتزاى - وفق ما نقلته وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية - إن الحادث وقع الليلة الماضية وأسفر عن مقتل 3 أشخاص؛ هم امرأة وطفلان. ووصف دولتزاي الحالة الصحية للمصابين بأنها مستقرة، وقال إنهم نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأسفرت الهجمات المتعمدة ضد المدنيين عن مقتل وإصابة أكثر من 800 شخص في أفغانستان في الربع الأول من عام 2020، وفق تقرير للأمم المتحدة نشر في يوليو (تموز) الماضي.