نصف مليار دولار للدول العربية من مبادرة «العشرين» لتعليق الديون

TT

نصف مليار دولار للدول العربية من مبادرة «العشرين» لتعليق الديون

أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال اجتماع افتراضي لمجموعة العشرين برئاسة السعودية مع صندوق النقد الدولي لبحث «تعزيز إتاحة الفرص في الدول العربية»، صعوبة تحديد عمق تأثير جائحة «كورونا»، مفصحا أن نصيب الدول العربية من مبادرة العشرين لخدمة تعليق الديون تبلغ نصف مليار دولار.
وقال الجدعان: «استجابة لهذا الوباء، يتخذ أعضاء مجموعة العشرين تدابير فورية واستثنائية للتصدي للوباء، من خلال تنفيذ إجراءات غير مسبوقة للاستقرار المالي والنقدي والمالي»، مضيفا أن وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة العشرين صادقوا على التزامات خطة عمل مجموعة العشرين، والتي تتضمن إطلاق مبادرات تعليق خدمات الديون لصالح البلدان الأكثر فقراً للاستفادة منها بموارد سيولة أفضل.
وبحسب الجدعان، بلغ إجمالي المبلغ المستفيد للدول العربية حوالي 500 مليون دولار، لافتا إلى أن التأثير غير المتناسب لوباء (كوفيد 19) أثر على الفئات الضعيفة، وتعزيز الوصول إلى الفرص للجميع بما في ذلك في المنطقة العربية.
وفي يوليو (تموز) 2020، صادق وزراء مالية مجموعة العشرين وحوكمة البنك المركزي، تحت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، على قائمة خيارات السياسات لمجموعة العشرين لتعزيز الوصول إلى الفرص للجميع.
وتوفر هذه القائمة، بحسب الجدعان، جنباً إلى جنب مع ورقة معلومات أساسية حول الموضوع الذي أعده صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمجموعة العشرين، مجموعة فاعلة من خيارات السياسة التي يمكن الاستفادة منها لدعم الاستجابة الفورية لوباء «كورونا» وتحريك الاقتصادات نحو انتعاش قوي ومستدام ومتوازن وشامل.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.