عملية إجلاء ركاب العبارة الإيطالية تنتهي ومقتل 5 أشخاص

عملية إجلاء ركاب العبارة الإيطالية تنتهي ومقتل 5 أشخاص
TT

عملية إجلاء ركاب العبارة الإيطالية تنتهي ومقتل 5 أشخاص

عملية إجلاء ركاب العبارة الإيطالية تنتهي ومقتل 5 أشخاص

أعلن خفر السواحل الايطالي اليوم (الاثنين)، أنه جرى إجلاء كافة ركاب عبارة نورمان اتلانتيك، التي اشتعلت فيها النيران أمس (الاحد)، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.
وأفاد خفر السواحل الايطالي على حسابه الرسمي على موقع تويتر "جرى إجلاء كافة الركاب، وبقي تسعة أفراد من الطاقم على متنها لتفقد العبارة".
من جهته، قال وزير البحار اليوناني ميلتياديس فارفيتسيوتيس اليوم، لوسائل الإعلام إن "السلطات الايطالية أكدت انتشال أربع جثث لم تحدد هويات أصحابها بعد".
وانتشلت جثة يوناني أمس قتل بعد أن انزلق عن السفينة.
ونظمت عملية انقاذ واسعة لاجلاء الركاب منذ اندلاع الحريق فجر أمس في موقف السيارات في العبارة. وأجلي جميع الركاب وغالبيتهم يونانيون بفضل التحرك السريع للسلطات اليونانية والايطالية.
وشاركت ست مروحيات من البحرية الايطالية في عملية الاجلاء، وكان يمكن نقل ستة او سبعة اشخاص في كل مرة في ظروف جوية صعبة جدا وخصوصا خلال الليل. وأرسلت إيطاليا أربع سفن للقطر بهدف سحب نورمان اتلانتيك إلى برنديسي؛ ولكنها عدلت عن المحاولة بسبب ارتفاع الموج.
وقد ابحرت العبارة من مرفأ باتراس اليوناني جنوب غربي اليونان باتجاه انكوني وهي ترفع علم ايطاليا وتشغلها شركة انيك اليونانية.



برلين تحذر أنصار الأسد من أنهم سيلاحَقون إذا دخلوا ألمانيا

وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
TT

برلين تحذر أنصار الأسد من أنهم سيلاحَقون إذا دخلوا ألمانيا

وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك (د.ب.أ)

حذرت وزيرتان في الحكومة الألمانية، الأحد، من أنه ستجري إحالة أنصار الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى القضاء إذا فروا إلى ألمانيا.

وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك لصحيفة «بيلد أم زونتاغ» الأسبوعية: «سنحاسب جميع رجال النظام على جرائمهم المروعة بكل ما يسمح به القانون من شدة».

من جهتها، قالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر للصحيفة نفسها: «إن حاول رجال نظام الأسد المروع الفرار إلى ألمانيا، فعليهم أن يعلموا أنه ليس هناك عملياً أي دولة تلاحق جرائمهم بالشدة التي تلاحقها بها ألمانيا». وأضافت: «كل من كان ضالعاً في فظاعات ليس بمأمن من الملاحقات هنا».

ودعت بيربوك إلى أن «تعمل السلطات الأمنية الدولية وأجهزة الاستخبارات معاً بشكل وثيق إلى أقصى حد ممكن»، وسبق أن أدانت ألمانيا قضائياً عدداً من مسؤولي حكومة الأسد عملاً بمبدأ الاختصاص الدولي الذي يسمح بإجراء محاكمةٍ أياً كان مكان ارتكاب الجرائم.

وحكم القضاء الألماني في يناير (كانون الثاني) 2022 بالسجن مدى الحياة على الضابط السابق في المخابرات السورية أنور رسلان لإدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية؛ إذ عُدَّ مسؤولاً عن مقتل 27 معتقلاً، وتعذيب 4 آلاف آخرين على الأقل في معتقل سرّي للنظام في دمشق بين 2011 و2012.

وبعد عام في فبراير (شباط) 2023 في برلين، حُكم بالسجن مدى الحياة على عنصر في ميليشيا موالية للنظام السوري أُوقِفَ في ألمانيا في 2021، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

كما يحاكَم حالياً في فرنكفورت الطبيب العسكري السوري علاء موسى لاتهامه بالتعذيب والقتل، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية في مستشفيات عسكرية سورية.

كما لاحقت السلطات الألمانية أفراداً لم يكونوا أعضاءً في حكومة الأسد لارتكابهم جرائم في سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023 وجَّه مدَّعون عامّون ألمان التهمة رسمياً إلى سورييْن يُشتبه بانتمائهما إلى تنظيم «داعش»، بارتكاب جرائم حرب في محيط دمشق.

وتؤوي ألمانيا أكبر جالية سورية في أوروبا بعد استقبالها نحو مليون نازح ولاجئ فارين من هذا البلد جراء الحرب.