رئيس مخابرات سوريا ومحافظ «المركزي» أبرز المستهدفين بعقوبات واشنطن الأخيرة

وزيرا الخزانة والخارجية الأميركيان ستيفن منوتشين ومايك بومبيو (أرشيفية - رويترز)
وزيرا الخزانة والخارجية الأميركيان ستيفن منوتشين ومايك بومبيو (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس مخابرات سوريا ومحافظ «المركزي» أبرز المستهدفين بعقوبات واشنطن الأخيرة

وزيرا الخزانة والخارجية الأميركيان ستيفن منوتشين ومايك بومبيو (أرشيفية - رويترز)
وزيرا الخزانة والخارجية الأميركيان ستيفن منوتشين ومايك بومبيو (أرشيفية - رويترز)

فرضت الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء)، عقوبات على محافظ البنك المركزي السوري و16 شخصاً أو مؤسسة أخرى، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأمرت الولايات المتحدة بتجميد أي أصول أميركية لمحافظ البنك المركزي حازم قرفول والسوريين الآخرين المشمولين بالعقوبات ومنع أي تعاملات مالية معهم في الولايات المتحدة.
ومن بين الأشخاص الذين أدرجت وزارة الخزانة الأميركية أسماءهم، حسام محمد لوقا رئيس مديرية المخابرات العامة، ورجل الأعمال خضر طاهر بن علي.
ولم تنسب وزارة الخزانة التي تستهدف أي شخص مرتبط بالأسد لقرفول ارتكاب مخالفة أو جريمة محددة، لكنها أشارت إلى تقارير عن محاولته إرغام الشركات على المساهمة في خزينة الدولة.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان: «أولئك الذين يواصلون الوقوف إلى جانب نظام بشار الأسد الوحشي يزيدون من فساده وانتهاكاته حقوق الإنسان».
وذكر وزير الخارجية مايك بومبيو، أن فرض عقوبات على شخصيات سورية «لن يتوقف حتى يتخذ نظام الأسد وعناصره خطوات لا رجوع عنها لإنهاء حملة العنف ضد الشعب السوري».
واتُّهم رجل الأعمال خضر طاهر بن علي بأنه مورّد رئيسي للفرقة الرابعة بالجيش بما في ذلك من خلال إنشاء شركة أمنية خاصة أصبحت «الذراع التنفيذية غير الرسمية» للفرقة.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن طاهر أنشأ أيضاً شركة «إيما تل» للاتصالات كمنافسة لشركة رامي مخلوف، قطب المال الذي اختلف مع الأسد ابن عمته.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية بشكل منفصل، أنها تعمل على تحديد ثلاثة أشخاص أو وحدات مسؤولة عن ضربات جوية قاتلة قبل ثلاث سنوات في بلدة أرمناز بمحافظة إدلب قرب الحدود التركية. وقُتل ما لا يقل عن 34 شخصاً في الهجوم، وفقاً لحصيلة وزارة الخارجية.
وبموجب قانون قيصر الأميركي الذي دخل حيز التنفيذ في يونيو (حزيران)، تأمل الولايات المتحدة منع أي جهود لإعادة الإعمار أو للتبادل التجاري مع سوريا دون مساءلة عن الفظائع المرتكبة.



«حماس»: جاهزون لاتفاق لوقف النار فوراً لكن لم نتلقّ أي مقترحات جادة من إسرائيل

حركة «حماس» تقول إنها جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)
حركة «حماس» تقول إنها جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)
TT

«حماس»: جاهزون لاتفاق لوقف النار فوراً لكن لم نتلقّ أي مقترحات جادة من إسرائيل

حركة «حماس» تقول إنها جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)
حركة «حماس» تقول إنها جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)

قال القيادي في حركة «حماس»، باسم نعيم، لشبكة «سكاي نيوز»، الخميس، إن الحركة جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنها لم تتلقّ أي مقترحات جادة من إسرائيل منذ اغتيال زعيمها إسماعيل هنية، في يوليو (تموز) الماضي.

وأضاف نعيم أن آخر «صفقة محددة جرت بشأنها وساطة» كانت في الثاني من يوليو الماضي.

وأوضح: «تمت مناقشة جميع التفاصيل، وأعتقد أننا كنا قريبين من وقف إطلاق النار... الذي يمكن أن ينهي هذه الحرب، ويتيح وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً (للقوات الإسرائيلية) وتبادلاً للأسرى».

وتابع: «للأسف، فضّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المُضي في الاتجاه الآخر».

وتعليقاً على التغيير في الإدارة الأميركية، قال نعيم إن «حماس» تدعو «أي رئيس»، بمن في ذلك دونالد ترمب، إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لوقف الحرب على الفور.